دكتور محمود محيي الدين: مشاركة المعرفة وسد فجوات التمويل ضروريان لتكيف نظم الغذاء والزراعة مع التغير المناخي
دكتور محمود محيي الدين:
مشاركة المعرفة وسد فجوات التمويل ضروريان لتكيف نظم الغذاء والزراعة مع التغير المناخي
مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة خرجت بعدد من المشروعات الواعدة في قطاع الغذاء والزراعة
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن التحول نحو نظم غذاء وزراعة أكثر صلابة في مواجهة التغير المناخي يستلزم مشاركة المعرفة وسد فجوات التمويل.
اقرأ أيضاً
- دكتور محمود محيي الدين: مشاركة المعرفة وسد فجوات التمويل ضروريان لتكيف نظم الغذاء والزراعة مع التغير المناخي
- الدكتور محمود محيي الدين خلال إطلاق مبادرة الابتكار الزراعي : هناك ارتباط جوهري بين العمل المناخي و الأمن الغذائي
- الدكتور محمود محيي الدين: وجود بعض البوادر الإيجابية في ملف خفض الانبعاثات
- دكتور محمود محيي الدين: مصر أطلقت ٣ مبادرات غير مسبوقة لدفع العمل المناخي على المستويات المحلية والإقليمية
- الدكتور محمود محيي الدين: التحول البيئي لابد أن يكون عادل ويضمن كرامة المواطنين والمجتمعات
- أجندة شرم الشيخ للتكيف تستهدف تحقيق الصلابة في مواجهة التغير المناخي لأربعة مليارات نسمة
- دكتور محمود محيي الدين: مؤتمر الأطراف السابع والعشرين يضم جناحاً للشباب لأول مرة على مستوى مؤتمرات المناخ إقامة جناح الشباب تعكس إيمان
- محمود محيي الدين : الاستثمار في أنظمة البيانات يسهم في تحديد الفجوات المالية والعمل بشكل أفضل
- دكتور محمود محيي الدين: أفريقيا في حاجة ملحة لمشاركة القطاع الخاص في أنشطة التكيف مع التغير المناخي
- دكتور محمود محيي الدين: مبادرة المشروعات الخضراء الذكية ساهمت في توطين الاستثمار في محافظات مصر من خلال المشروعات التنموية والمناخية
- الدكتور محمود محيي الدين : ضرورة التخطيط الجيد لمشروعات المناخ القابلة للاستثمار
- دكتور محمود محيي الدين: ضرورة تعميم معايير مؤسسة التنمية الدولية لتمويل العمل التنموي والمناخي في الدول متوسطة ومنخفضة الدخل
وقال محيي الدين، خلال مشاركته في جلسة "معمل شراكة مراكش لتنفيذ العمل المناخي - نظم غذاء صلبة تتكيف مع التغير المناخي"، إن تحقيق الصلابة لقطاع الغذاء والزراعة يواجه عدداً من التحديات، منها ضعف التمويل وما ترتب عليه من نقص الأبحاث العلمية، فضلاً عن الحاجة إلى تغير السلوك جميع الأطراف المعنية بهذا القطاع.
وأوضح أن أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تم إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين أكدت على ضرورة توفير المساعدات التقنية والتمويل الكافي لقطاع الغذاء والزراعة، مضيفاً أنه يتم حالياً مناقشة آليات تنفيذ هذه المتطلبات.
وأشاد محيي الدين بمبادرة أسواق الكربون الأفريقية التي من شأنها المساهمة في سد فجوة التمويل في قطاع الغذاء والزراعة، مشيراً إلى أهمية دور بنوك التنمية الوطنية والقطاع الخاص في هذا الصدد، إلى جانب التمويل المقدم من الموازنات العامة للدول.
ولفت رائد المناخ إلى ضرورة تعميم المعايير التي تتبناها مؤسسة التنمية الدولية IDA فيما يتعلق بالمنح والقروض الميسرة والتي تتيح فترات سداد طويلة المدى وفوائد مخفضة، داعياً إلى توسيع نطاق هذه المنح لتشمل الدول متوسطة الدخل إلى جانب الدول منخفضة الدخل.
وفي هذا الصدد، أفاد محيي الدين بأن مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة خرجت بعدد من المشروعات الواعدة في قطاع الغذاء والزراعة، موضحاً أنها مشروعات قابلة للاستثمار والتنفيذ.