وزير الخارجية ونظيره الجزائري يعربان عن اعتزازهما بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين البلدين
محطة مصرأعرب وزير الخارجية سامح شكري، ووزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، اليوم الأحد، عن اعتزازهما بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر والجزائر.
جاء ذلك خلال استقبال شكري اليوم لنظيره الجزائري لبحث حول مُجمل العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والقضايا العربية ذات الاهتمام المُشترك.
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية يستقبل نظيره الجزائري
- وزير الخارجية وقيادات الوزارة يستقبلون جثمان سفير مصر بروما بمطار القاهرة
- وزير الخارجية يبحث مع نظيره الرواندي في كيجالي تعزيز العلاقات بين البلدين
- وزير الخارجية يتوجه إلى كيجالي للمشاركة في وضع حجر الأساس لمركز مجدي يعقوب للقلب برواندا
- نائب أردني: العلاقات الثنائية مع مصر تاريخية ومتجذرة
- وزير الخارجية الإيطالي يجري زيارة رسمية إلى الكويت والعراق
- رئيس مجلس الأعيان الأردني يدعو إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع ألمانيا
- تونس وزيمبابوي تبحثان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية
- وزير الخارجية الأمريكي يعرب عن تطلع بلاده للعمل مع النيجر لتعزيز قيم الديمقراطية
- وزير الخارجية يستقبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
- غدا...مباحثات مصرية- سعودية بالقاهرة على مستوى وزيري الخارجية
- سفارة الكويت بالقاهرة تحتفل بالذكرى الستين لانطلاق العلاقات الثنائية
وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال اللقاء أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الثنائي المستمر في مختلف المجالات، مع العمل على تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، بما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس الأواصر التاريخية التي تجمعهما.
وأكد الوزيران كذلك أهمية الإعداد الجيد لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وأضاف حافظ، أن اللقاء تطرق إلى عدد من قضايا المنطقة والمسائل التي تهم الجانبين، بما في ذلك مستجدات الملف الليبي؛ حيث أكد الوزير شكري أهمية العمل على دعم حل ليبي-ليبي للخروج من الأزمة الحالية؛ كما تم التأكيد على ضرورة وقف أي تدخلات أجنبية في شئون ليبيا الشقيقة وأهمية خروج كافة القوات الأجنبية، وكذلك المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق إلى الأمن والاستقرار والرخاء.
وأوضح المتحدث أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في كل من السودان ومالي ومنطقة الساحل والصحراء.
وأشار إلى أن المناقشات تطرقت إلى موضوعات حفظ السلام، حيث أكد الوزيران ضرورة تكثيف التنسيق في إطار العمل الأفريقي المشترك بما يعزز من جهود تحقيق السلم والأمن والرخاء في القارة الأفريقية، لا سيّما في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات المتلاحقة في المنطقة.
وأكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق لدفع جهود العمل العربي المشترك، في إطار جامعة الدول العربية.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق حول مجمل ملفات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.