الجمعة 22 نوفمبر 2024
محطة مصر

    مصر زمان

    لحظات لا تنسى.. المشهد الأخير لخروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء

    تصوير: حسام دياب
    تصوير: حسام دياب

    لحظات لا تنسى في ذهن المصريين، من الطفل إلى العجوز. حيث انتشر المواطنون في الشوارع وسط زحام شديد ومشاعر وطنية فياضة للاحتفال برحيل آخر جندي إسرائيلي من سيناء. صحيح أن المصريين عانوا من الاحتلال لسنوات طويلة دامت أكثر من 15 عامًا من الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن المدن كانت تتنقس روح الحرية وذلك في مدينة رفع، حيث شهد المصريون خروج آخر جندي إسرائيلي منها 15 إبريل 1982.

    طال انتظار هذه اللحظة حتى نصر أكتوبر 1973، وتسع سنوات آخرين خاضت فيهم الدولة المصرية صراع دبلوماسي لاستعادة باقي المناطق المحتلة في سيناء، وجاء الموعد المُحدد لتنفيذ بنود معاهد السلام التي جرت في 1979، لتعيش مصر يومًا للتاريخ.

    حيث ارتفعت أصوات الميكروفونات في الشوارع والميادين في جمع المدن والمحافظات بهتافات النصر والتعبير عن الفرحة العارمة التي لا وصف لها على ألسنة الكبار والصغار.

    وهناك من كان يلقي الورود على الجنود والمسؤلون المصريون القادمون لرفع علم مصر في رفح، وكانت اللحظة التريخية حين اجتمع عشرات ومئات الأهالي أمام مستوطنة ياميت الإسرائيلية التي تحوي عددًا من المباني والمساكن الخاصة بهم، لمتابعة هذه اللحة الاستثنائية بخروج آخر الجنود الإسرائلية، وهماك من المصورين من كان يوثق هذا المشهد التاريخي بعدسته.

    وفي هذه اللحظة عم الغضب والتحفظ في نفوس الجنود الإسرائيلية الذين انهمكوا في تدمير تلك المستوطنة قبل أن ينقلوا أمتعتهم على سياراتهم المكشوفة، ويضطروا إلى الخروج وسط الأهالي حيث كانوا يرسمون الابتسامة على وجوههم حتى يظهروا تماسك ولكن الحقيقة أنهم كانوا مقهورين وخائفون.

    بينما كان يهتف المصريون باسم مصر، ويضحكوا على الخروج المُذل للاحتلال من أراضيهم، وهنك من الأباء من كان يحمل أطفالهم فوق الأعناق لكي يشاهدوا ما يدور حتى يبقى في ذاكرتهم إلى النهاية.

    انسحب جنود الاحتلال من المنطقة، وانطلقوا إلى نُقطة مُتفق عليها لصعود طائرات ذهبت بهم بلا رجعة، فيما ركض الأطفال خلفهم يقذفونهم بالحجارة، فيما زادت نغمة الاحتفالات في رفح بوصول محافظ سيناء-حينذاك- يوسف صبري أبوطالب، يستلم بين يديه العلم المصري، ويُرفع بدلًا من العلم الإسرائيلي وسط عدد من المشايخ والأهالي لإعلان تحرير حدود مصر الشرقية، واعتبار اليوم-25 أبريل- عيدًا قوميًا لتحرير سيناء.

    وخلال الانسحاب النهائي الإسرائيلي من سيناء كلها ، تفجر الصراع بين مصر وإسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو أنه لا تنازل ولا تفريط عن أرض طابا، وأي خلاف بين الحدود يجب أن يحل وفقاً للمادة السابعة من معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية التي تنص على أن تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضات، وإذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضات تحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم، ولجأت مصر بالفعل إلى التحكيم الدولي لحل لهذه المشكلة.

    وفي 13 يناير 1986، أعلنت إسرائيل موافقتها على قبول التحكيم، ورفع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا المصرية، معلنا نداء السلام من فوق أرض طابا.

    سيناء إسرائيل خروج أخر جندي

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 04:48 مـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17

    استطلاع الرأي