تفاصيل بروتوكول العدل مع الأوقاف والإفتاء لتأهيل المأذونين والأئمة
وقع اليوم الأحد، المستشارعمر مروان وزير العدل، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، مذكرة تفاهم وتعاون لوضع تصور لتدريب المأذونين والأئمة في كافة أنحاء الجمهورية، وتقديم كافة أوجه الدعم لـ "وحدة الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء" لتقديم خطاب يتسم بالحداثة.
تضمن الاتفاق الاستمرار في عقد دورات تدريبية لجميع المأذونين في كافة أنحاء الجمهورية خلال مدة زمنية لا تتجاوز ستة شهور لتدريب ألف مأذون شهريًا بداية من شهر ديسمبر سنة 2021، على أن يشمل التدريب الجوانب القانونية والدعوية والفقهية.
اقرأ أيضاً
- «الإفتاء» توضح حكم إخراج الزكاة المتأخرة عن الميت
- «الإفتاء» توضح حكم قطع صلة الرحم منعاً للمشاكل
- المفتي : الجماعات الإرهابية أخطأت في فهم حديث رسول الله أمرت أن أقاتل الناس
- هل تجوز الصلاة أثناء الأذان أم يجب الانتظار حتى ينتهي المؤذن؟.. «الإفتاء» توضح
- عام من الإنجازات.. الأوقاف تنجح في مواجهة الجماعات المتطرفة وفيروس كورونا
- «الأوقاف» تدعو القراء للتقدم لإحياء ليالي رمضان بالخارج
- الإفتاء تحسم الجدل في عمليات التخسيس وحرامانيتها
- الإفتاء توضح حكم شهادات الإستثمار وودائع البنوك
- «الإفتاء» توضح حكم العمل في البنوك
- نسبة الربح المسموح بها للبائع شرعاً؟.. «الإفتاء» تجيب
- وزير الأوقاف : أي مجاملة في مسابقات القرآن الكريم خيانة لكتاب الله
- الإفتاء توضح حكم المسح على قبور الأنبياء والصالحين وتقبيلها للتبرك بهم
كما تم الاتفاق علي تشكيل لجان إفتائية، ومصالحة أسرية في القاهرة الكبرى، من أفضل المجتازين للدورات، وتختص بالتوعية ضد مخاطر الطلاق والعمل على لمِّ شمل الأسرة، والمصالحة بين أطرافها، مانحة الفرصة للتريث في اتخاذ قرار الطلاق بحسبانه من القرارات التي تؤثر على بنيان الأسرة المصرية، وتقييم تلك التجربة علي أن يتم تعميمها على جميع محافظات الجمهورية.
وتضمن الاتفاق تدريب الأئمة والواعظات على برامج تتعلق بقضايا الأسرة والحقوق الزوجية من الجانب القانوني، والحفاظ على هذه الحقوق مستعيناً بخبرات قضاة الأسرة والسادة علماء وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، بقصد تكامل الجهود وتكثيفها بتدريب الأئمة والواعظات والمأذونين في برامج تدريبية تكاملية ؛ وصولا إلى رؤية واحدة من شأنها الحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
يأتي ذلك تنفيذاً لتكليفات، الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستمراراً لجهود الحكومة في بحث سبل التعامل مع الأوجه الفقهية والاجتماعية لموضوع الطلاق وكيفية الحد من استفحال تداعياتها والخروج بتوصيات علمية توافقية تعبر عن المصلحة الوطنية، وما قامت به وزارة العدل من عقد دورات تدريبية للمأذونين في هذا الشأن.