حبس والد الطفلة رودينا احتياطيا لتعديه عليها وإحداثه إصابات بها
احمد قاسم محطة مصرأمرت النيابة العامة بحبس والد الطفلة رودينا احتياطيًّا لتعديه عليها وإحداثه إصابات بها .
فقد تلقت النيابة العامة بلاغًا من جدة الطفلة ضدّ ابنها لتعديه على حفيدتها البالغ عمرها ستّ سنوات بالضرب المبرّح وإحداثه إصابات متعددة بها، فتولت النيابة العامة التحقيقات.
اقرأ أيضاً
- بسبب صورة عارية... فصلتا رأسه عن جسده
- حبس طالب تسبب في قتل زميله في الدرس بفاقوس
- ضبط هارب من 190 سنة حبس في القاهرة
- استمرار حبس لص سرق مواطن أجنبي في عين شمس
- الحبس لموظف بمحليات قنا وعامل بتهمة التزوير
- 9 فبراير.. نظر الاستئناف على حبس رغدة شلهوب
- اليوم.. نظر تجديد حبس محاميين بتهمة انتحال صفة في حادث الشيخ زايد
- حبس محاميين حاولا إتلاف كاميرات حادث دهس كريم الهواري لـ4 شباب في زايد
- نصُّ كلمة غادة والي خلال مؤتمر النيابة العامة بشرم الشيخ
- تأجيل استئناف فتاة ”التيك توك” ريناد عماد على حكم حبسها
- ضبط هارب محكوم عليه بالحبس 100 سنة في قضايا متنوعة
- بعد قليل .. نظر استئناف ريناد عماد على حبسها 3 سنوات
وسألت النيابة الجدّة مقدمةَ البلاغ فقرّرت أن الطفلة المجني عليها مقيمة مع أبيها المتهم بعد انفصاله عن والدتها، واعتياده ضربها وتعديه عليها، حيث رأت يومَ البلاغ كدماتٍ وتورماتٍ متعددةً بوجه الطفلة، وعلمت منها أن والدها أحدثها بها، وهو ذات ما جاء بمضمون أقوال الطفلة المجني عليها وجَدّها -والد المتهم- وجاريْنِ ملاصقين لمحل الواقعة.
وأَودعت وحدة حماية الطفل تقريرًا بنتيجة فحص حالة الطفلة -نفاذًا لقرار النيابة العامة- أثبتت فيه تطليق المتهم والدةَ الطفلة وتزوجّه من أخرى تُعاملها بسوء شديد، واعتياده التعدي على الطفلة ضربًا، وتعاطيه موادَّ مخدّرةً، وقد سلمت النيابةُ العامة الطفلةَ لجدّتها بناءً على التوصية التي انتهى إليها التقرير، بعد التنبيه عليها بحُسن رعايتها.
وباستجواب النيابةِ العامة المتهمَ أقرَّ بضربه المجني عليها بدعوى تأديبها، فأمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لبيان مدى تعاطيه أي موادّ مخدرة، وكلَّفت الشرطة بالتحري حول الواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وتشير النيابة العامة بمناسبة تلك الدعوى إلى أن تصرفها تجاه المتهم ما كان ليُفهم منه سلبها حقوق الآباء في تأديب وتربية أبنائهم، إنما هو تصدٍ منها لفعله الذي تجاوَزَ حدودَ التأديب ودخَلَ في دائرة التجريم، بتعديه على ابنته بضربٍ مُبرّحٍ محدثًا بها إصابات متفرقة بجسدها مُعرضًا حياتَها بذلك للخطر، وهو الأمر الذي دفع جدتها للإبلاغ عن ابنها المتهم دَرْءًا عن المجني عليها من سلوك يخالف ما قامت عليه قيم ومبادئ مجتمعنا.
وتهيب النيابة العامة لذلك بأولياء الأمورالقيام بحق ما استُؤمِنوا عليه في رعاية وتربية أبنائهم بصورة صحيحة بعيدة عن العنف، كما تهيب بالمؤسسات المعنية العناية بدوام توعية المجتمع بأساليب التنشئة الصحيحة التي يُحْسن بها الآباءُ تربيةَ وتأديب أبنائهم، فتتهذب بها أخلاقُهم، وترتقي بها أرواحُهم، ولا تتعرض معها حياتُهم لأيّ أذى أو خطر.