اليوم.. نظر تجديد حبس محاميين بتهمة انتحال صفة في حادث الشيخ زايد
أحمد قاسمتباشر اليوم النيابة العامة نظر أمر تجديد حبس المحامين المتهمين بانتحال صفة والشروع فى الحصول على كاميرات المراقبة التى سجلت حادث تصادم الشيخ زايد الذي راح ضحيته 4 أشخاص.
وأمرت جهات التحقيق بمدينة 6 أكتوبر بحبس المحاميين، المتهمين بمحاولة الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة التى سجلت حادث تصادم الشيخ زايد وإتلافها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وواجهت النيابة العامة المتهمين بأقوال مالك المنزل ونفيا صحة الاتهامات أمام جهات التحقيق.
ونفى المتهمان فى التحقيقات ما نسب إليهما من اتهامات، وأكدا توجههما إلى المكان المذكور، من أجل تصوير كاميرات المراقبة المثبتة على الفيلا، لتقديم طلب لجهة التحقيق، بتفريغ الكاميرات وإرفاق نتائج التفريغ بالتحقيقات.
اقرأ أيضاً
- حبس محاميين حاولا إتلاف كاميرات حادث دهس كريم الهواري لـ4 شباب في زايد
- غدا.. نظر تجديد حبس ”سمكري البني آدمين”
- اليوم.. نظر تجديد حبس حسن راتب بقضية الآثار الكبرى
- بعد قليل.. نظر تجديد حبس موظف متهم بهتك عرض ”طفلة أوسيم”
- 10 يوليو.. نظر تجديد حبس ”نائب الجن” علاء حسانين و16 متهمًا لاتجارهم في الآثار
- غدًا.. نظر تجديد حبس مودة الأدهم بتهمة الاتجار في البشر
- تأجيل نظر تجديد حبس مودة الأدهم لجلسة 14 مارس
ونفى المتهمان فى التحقيقات انتحالهما صفة قضائية، أو سعيهما للحصول على كاميرات المراقبة، أو إتلافها.
ويجرى رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة تحريات مكثفة فى واقعة اتهام مالك المنزل الذى سجلت كاميرات المراقبة الخاصة به، حادث التصادم الذى أدى إلى مصرع 4 طلاب، لمحاميين بمحاولة الاستيلاء على جهاز التسجيل الخاص بالكاميرات، مدعين أنهما تابعين لجهة قضائية، حيث رفض مالك المنزل تسليمهما الجهاز، وتوجه فى اليوم التالي إلى النيابة العامة التى تباشر التحقيق فى الحادث، للتأكد من هوية الشخصين، وفوجئ بهما من ضمن المحامين التابعين للمتهم، فوجه إليهما اتهاما بمحاولة إتلاف جهاز التسجيل الخاص بالكاميرات، وتم التحفظ عليهما، وجارى التحقيق معهما فى الاتهام المنسوب لهما، ومطاردة شخصين كانا بصحبتهما لضبطهما.
وأمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.