السفير أحمد حجاج: مصر تقدر أهمية مياه النيل لسكان الدول التي يمر بها
نيرمين حسين محطة مصرأكد الأمين العام المساعد في منظمة الوحدة الإفريقية سابقا السفير أحمد حجاج، أن الحكومة المصرية تقدر أهمية المياه لسكان الدول التي يمر بها نهر النيل.
وأوضح السفير أحمد حجاج -خلال مداخلة هاتفية مع برنامج (مصر جديدة) الذي يقدمه الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات على قناة (اي تي سي)-، أن اهتمام مصر بدول حوض النيل قديم قبل شروع إثيوبيا في بناء "سد النهضة"، لافتا إلى أن العلاقات المصرية الأوغندية قديمة جدا، وأن مصر أقامت سدا كبيرا يطلق عليه سد "أوين" في أوائل القرن الماضي هذا السد ينتج الكهرباء ليس فقط لأوغندا ولكن يتم تصديرها إلى بعض الدول المجاورة.
اقرأ أيضاً
- السيسي: مصر تتمسك بالحصول على حصتها من مياه النيل دون تأثير
- التعدي على الأراضي الزراعية.. سرطان يهدد أمن مصر القومي
- تصريح جديد من إثيوبيا بشأن سد النهضة ومياه النيل
- اجتماع طاريء لمناقشة استعدادات الأجهزة التنفيذية لارتفاع منسوب مياه النيل بقنا
- الرئيس السيسي يطمئن المصريين: حصة مصر من مياه النيل لن تقل
- تفاصيل مجالات التعاون بين مصر وجنوب السودان
- نائب رئيس جنوب السودان يشيد بدور وجهود مصر لتنمية واستقرار بلاده
- السيسي: نرحب باجتماعات الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وجنوب السودان
- السيسي يؤكد الاستمرار في تقديم الدعم الفني لجنوب السودان لتحقيق الاستقرار
- السيسي يؤكد موقف مصر الثابت بالتوصل لاتفاق قانونى ملزم بشأن سد النهضة
- سد النهضة والتعاون الاقتصادي يتصدران المباحثات المصرية الجنوب سودانية بقصر الاتحادية
- في ثاني أيام العيد .. غرق طالب بنهر النيل في المعصرة
وأشار إلى أن هناك فرصا كبيرة لرجال الأعمال المصريين للاستثمار في أوغندا بالتعاون مع الحكومة المصرية من أجل عمل مشروعات كبيرة وتترك أثرا.
وقال حجاج إن أوغندا دولة حديثة ليست لها أي إطلالة على أي بحر من البحار المحيطة بإفريقيا ولكنها دولة مهمة في حوض النيل، وأوضح أن مصر لديها بعثة دائمة على قناة (فيكتوريا) في عنتيبي المتواجد بها مقر الرئاسة الأوغندية لمراقبة المياه المتدفقة على بحيرة فكتوريا وكيف تؤثر على النيل الأبيض.
وأشار إلى أن هناك اعتقادا بين بعض القبائل الأوغندية أن أصلهم من المصريين القدماء باعتبار أن هناك صلة، لافتا إلى أن وزارة الري أقامت أكبر مشروع في افريقيا للتخلص من ورد النيل الذي كان ينمو بسرعة رهيبة على شواطئ بحيرة فيكتوريا في أوغندا ويمنع عمليات الصيد أو الاستفادة من المياه للأوغنديين.