الإفتاء توضح حكم اللطم على الوجه وكفارته
مروة محمدتقوم الكثير من النساء عند تعرضها للغضب الشديد بالندب و اللطم على الوجه ولا تدري بنفسها حينذاك، وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه حكم اللطم على الوجه وكفارته وفقاً لما أوضحته دار الإفتاء المصرية في ردها على سؤال وجه إليها.
سؤال وجه لدار الإفتاء :
قامت إحدى النساء بتوجيه سؤال إلى دار الإفتاء المصرية قائلة أنها لطمت على وجهها وشعرت بالندم الشديد فماذا عليها أن تفعل حتى يسامحها الله؟
اقرأ أيضاً
- أخصائي يوضح أساليب تربوية خاطئة تفسد الطفل
- أخصائي يوضح خطوات علاج الأرق عند الأطفال
- حمو بيكا يفزع عمر كمال في نومه لهذا السبب....(فيديو)
- نصائح طبية تقدمها ماجيك فارما أطعمة لإنقاص وتثبيت الوزن.. تناول هذه الأطعمة
- من المطبخ الصيني.. طريقة عمل جمبري بالخضار للتجديد
- قطع صلة الرحم بسبب الميراث.. الإفتاء تجيب
- تعرف على ليندسي لوهان بعد خبر خطوبتها على الشاب العربي بدر الشماس
- اليوم.. عرض ”عجلة الحظ والفانتازيا” بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
- حكم صلاة وصيام مصاب متلازمة داون.. الإفتاء تجيب
- اليوم.. عرض فيلم ”دوار” لأول مرة بالدول العربية في مهرجان القاهرة السينمائي
- اليوم.. عرض ”معجزة” لأول مرة بالشرق الأوسط في مهرجان القاهرة السينمائي
- جمال شعبان يوضح كيمياء السعادة في أربعة هرمونات
رد دار الإفتاء المصرية :
أجاب على هذا السؤال الدكتو محمود شلبي أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية قائلاً إن اللطم على الوجه حرام وأنه على الإنسان أن يتحلى بالصبر وأن يملك نفسه في وقت الغضب مهما كان السبب وأنه ينبغي عليها أنه إذا غضبت المرأة عليها إمساك نفسها والتوضأ والإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
كما إستشهد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه يحرم على الإنسان اللطم على الوجه خاصةً النساء؛ فإنه ليس من هدينا النبوي ولا على منهجنا الإسلامى الراقى؛ الذى يدعو الإنسان إلى الرضا دائمًا بقضاء الله –عز وجل- خاصة عند نزول الابتلائات والمصائب بالمرأ المسلم.
واستشهد «ممدوح» فى إجابته عن سؤال: « ما حكم اللطم على الوجه وكفارته؟» بما رؤى عن ابن مسعود- رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:«ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية».
كفارة اللطم على الوجه :
وأوضح أمين الفتوى أن كفارة اللطم على الوجه التوبة والرجوع إلى الله- سبحانه وتعالى-، مبينًا: أنّ النّفس الإنسانيّة قد تميل بالإنسان إلى الوقوع بالخطأ والإثم، فإذا وقع الإنسان كثيرًا في الخطأ والزّلل فليس له سبيل عن التوبة إلى الله –عز وجل-، ومن رحمة الله -تعالى- بعباده قبول توبتهم وإنابتهم مهما كثُرت الذنوب والخطايا، ومهما طالت مدّة غياب العبد عن الله تعالى.
واستدل على كلامه هذا بقوله تعالى:« قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»، فجعل الله -تعالى- توبة العبد واستغفاره من الذّنوبه والمعاصي أمرًا مقبولًا في أيّ وقت.