خصائص المرحلة العمرية للأطفال من عمر 6 - 7 سنوات.. الممنوع والمسموح في تربيتهم

تعتبر تربية الأطفال من الأمور الصعبة جداً على الأمهات والآباء وهى ما يعانوا منها ولا يعرفوا الطريقة الصحيحة للتعامل معها وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه خصائص المرحلة العمرية للأطفال من عمر الست سنوات إلى التسعة والممنوعات والمسموحات في تربيتهم وفقاً لما أوضحته هايدي المصري أخصائية التربية وتعديل السلوك.

خصائص المرحلة العمرية للأطفال من عمر السنتين إلى الست سنوات :

يظهر الأطفال في تلك المرحلة العمرية الكثير من التحدي والعناد والرغبة في الاستقلال والبعد عن الأهل، بالإضافة إلى إكتساب الطفل الكثير من المهارات الجديدة في تلك المرحلة العمرية لاهتمامه بالأنشطة والمهارات المختلفة.

تظهر لدى الطفل الكثير من المخاوف في تلك المرحلة العمرية ومنها الخوف من الحرامي والموت وفقدان أحد الوالدين، ويصاحبه الكثير من المواقف الخيالية.

صفات الطفل في المرحلة العمرية بين الست سنوات والتسعة :

من أهم صفات الطفل في تلك المرحلة العمرية النشاط والحركة الكثيرة، كثرة الجدل والاستفسار عن كل شئ، الرغبة في الاستقلال عن الوالدين، تحدي القواعد والرغبة في السيطرة، النقد المستمر وعدم سهولة إرضائه، اكتسابه للكثير من المهارات الجديدة وتطوير استخدام اللغة لديه.

ممنوعات مع الأطفال في المرحلة العمرية من الست سنوات إلى التسعة :

على الآباء تجنب العند مع الأطفال في تلك المرحلة العمرية، والامتناع تماماً عن استخدام القسوة التهديد والعقاب مع الطفل في تلك المرحلة، ممنوع الخوف الزائد على الطفل في تلك المرحلة ولا الإهمال الزائد فخير الأمور الوسط.

تجنب التدخل في أمور الطفل الخاصة، ولا تقارنه بغيره، وتجنب توجيه النقد لديه أمام الآخرين، وعليك ألا تبالغ في المكافأة المادية له، والمدح الزائد عن اللزوم، وتجنب تماماً الهروب من التربية الجنسية للطفل.

مسموحات مع الطفل في المرحلة العمرية بين الست سنوات والتسعة :

عليك أن تقوم بإعطاء الطفل الاختيارات وتوفير فرص اللعب واكتشاف المهارات الجديدة، تقبل الجدال معه واشرح له ما يريد معرفته.

عليك التصرف بهدوء مع عناد الطفل في تلك المرحلة العمرية، بالإضافة إلى أنه عليك إعطاء الطفل الكثير من المسئوليات المناسبة لعمره وامدحه عند القيام بها واعلمه مميزاته وعيوبه ليتجنبها.

امدح المجهود الذي قام به وقم بتعريفه قيم المجتمع المختلفة وناقشه بالأدب والأخلاق وعلمه إحترام الآخرين، وقم بإعطائه مساحة من الإستقلال وادعم ثقته بنفسه، وقم بمناقشته بهدوء وأدلة وبراهين.