«شوقي» يؤكد على أهمية تعليم ”الملكية الفكرية” لطلاب المدارس
محمد سالمشارك الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في افتتاح فعاليات إطلاق برنامج الملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين لمصر والعالم العربي، بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ودارين تانج المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وأكد الدكتور طارق شوقي، أن تعليم الملكية الفكرية للأطفال والشباب حديث السن وطلبة المدارس أصبح اليوم على قدر كبير من الأهمية، على أن يتم ذلك باستخدام وسائل ومواد تعليمية وتثقيفية تتلاءم ومراحلهم العمرية وتتناسب مع اهتماماتهم، وخاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة في عصرنا هذا، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي والأسمى من تعليم الملكية الفكرية هو تعظيم استخدامها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع وذلك من خلال المساهمة في إعداد جيل مبدع ومبتكر وقادر على إنتاج الملكية الفكرية وتوظيفها على النحو الأمثل لتلبية كافة احتياجات المجتمع وتنميته في كافة المجالات.
اقرأ أيضاً
- «عبدالغفار» يستعرض جهود الجامعات المصرية فى محو الأمية
- «التعليم» توضح حقيقة عقد امتحان للصفوف الثلاثة الأولى بالمرحلة الابتدائية
- جامعة القاهرة تنظم حملة لتوعية أعضاء هيئة التدريس والطلاب بمرض السكر
- مواعيد قطارات محطة مصر اليوم الأربعاء بخطوط الوجهين القبلي والبحرى
- سميحة أيوب تكشف كواليس لقائها بـ إلهام شاهين بشأن مسرحية الموسم الفاضلة
- مركز التسوية يؤجل دعوى أحمد عصمت ببطلان ترشح عادل فهيم لانتخابات كمال الأجسام
- طارق قنديل: الخطيب لم يعط وعودا لأحد بتولي منصب معين في الأهلي
- منح ترخيص لمؤسسة سويسرية لتصنيع لقاح كورونا
- طارق قنديل: تنفيذ 90 % من البرنامج الانتخابي الماضي.. وحققنا طفرة إنشاء بـ 1.3 مليار جنيه بالأهلي
- «الأوراق المالية»: كل يوم بنتأخر فيه في إصلاح المنظومة الكلية لسوق المال بيخسرنا 30 مليون دولار
- حسن المستكاوي عن مباراة مصر أمام الجابون : أداء اليوم كان عبارة عن كرة ضالة وتايهة مفيش تركيز
- أحمد بلال: ”كيروش” فارض شخصيته على لاعبي المنتخب
ويتكون برنامج الملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين من مكونين رئيسيين، أولهما هو "الملكية الفكرية للشباب حديث السن" والذي يأخذ الشباب حديث السن في رحلة تعليمية ممتعة وتفاعلية يتعرف فيها المشاركون على ثلاثة مجالات إبداعية وهي حق المؤلف وبراءات الاختراع والعلامات التجارية، وثانيهما هو مجموعة أدوات "الملكية الفكرية للمعلمين"، والتي تقدم للمعلمين مجموعة من الموارد التعليمية القابلة للتخصيص يمكن لهم الاستعانة بها في إعداد وتقديم دروس وأنشطة تعليمية شيقة حول الابتكار والإبداع والملكية الفكرية.
ويسهم برنامج "الابتكار والإبداع والملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين" في تعريف الشباب حديث السن في المنطقة العربيةبالملكية الفكرية، وقد تم تصميمه من أجل بدء الحوار بين المعلمين والتربويين على المستوى الوطني والإقليمي حول أهمية تعليم الملكية الفكرية للشباب منذ مراحل عمرية مبكرة، وذلك بهدف إحداث تأثير اجتماعي إيجابي وإنشاء قيمة اقتصادية من نتائج ابتكاراتهم وإبداعاتهم.
وتم تصميم هذه النسخة المخصصة لمصر والعالم العربي من برنامج الملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين في إطار التعاون بين الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر وأكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك لتساهم في تعليم مفاهيم الإبداع والابتكار المتعلقة بالملكية الفكرية للشباب حديث السن في مصر والمنطقة العربية.
جدير بالذكر أن عملية تخصيص البرنامج لم تنحصر في مجرد ترجمة المحتوى إلى اللغة العربية، بل أنه تم تطوير برنامج جديد باللغة العربية، حيث تمت مراجعة النصوص المترجمة وإدخال العديد من التعديلات عليها والتي شملت الشخصيات وبعض الأحداث علاوة على الأمثلة وحالات الدراسة من مصر والعالم العربي.
على سبيل المثال، في المكون الأول "الملكية الفكرية للشباب حديث السن"، وبالإضافة إلى الأمثلة الدولية المستخدمة بالفعل في النسخة الأصلية، تم استخدام أمثلة من مصر والدول العربية مثًلا (أسماء أدباء ومخترعين وعلامات تجارية)، أيضًا، في المكون الثاني "الملكية الفكرية للمعلمين"، تم تناول وعرض مجموعة أمثلة وحالات دراسة مصرية وعربية، ومنها قصص نجاح الأديب نجيب محفوظ والعالم أحمد زويل، كما تمت الإشارة إلى العديد من الأمثلة على العلامات التجارية من جميع الدول العربية تقريبًا (للبنوك وشركات الطيران والمنتجات الغذائية والصناعات ... إلخ).
وتعد أنظمة الملكية الفكرية من أهم الوسائل الممكن الإفادة منها على نحو فعال في تشجيع الابتكار ودعم أنشطة البحث والتطوير في مختلف المجالات وتعزيز قدرة المنتجات والخدمات المحلية على المنافسة في السوق العالمية.
ومن أجل الإفادة من أنظمة الملكية الفكرية على الوجه الأمثل، لابد من بناء قدرات جميع طوائف المجتمع ومن مختلف الفئات العمرية لاستخدامها بفعالية وكفاءة من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.