«الأوراق المالية»: كل يوم بنتأخر فيه في إصلاح المنظومة الكلية لسوق المال بيخسرنا 30 مليون دولار

علق نائب رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية على دعوة هيئة الرقابة المالية مع ممثلي البورصة لمناقشة الحدود السعرية ومحفزات البورصة غداً قائلاً : " أعتقد أن ماوصلت إليه البورصة أكبر بكثير من تلك النقاط الفنية المتعلقة بالحوافز والحدود السعرية".

مشيراً في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ONإلى أن كل القرارات التي إتخذت في عشر سنوات عبر كافة الجهات وأزلنا اثرها سنلاحظ الفارق : قبل هذه اقلرارات البورصة كانت بتعمل 500 مليون دولار وكان بيدخل مليار جنيه كل شهر".

موضحاً أن النتيجة الحالية التي وصل إليها السوق خير دليل قائلاً : من غير كافة المعطيات الحالية والحوافز والحدود السعرية كل يوم بنتأخر فيه لعلاج المنظومة الكلية نواجه خسارة 30 مليون دولار إف دي أر بيدخلي "
مشدداً على ضرورة ترك السوق حراً وإزالة كافة الحدود السعرية قائلاً : القرارات الي بتاخدوها لو جبنا واحد من جامعة هياخد قرارات وجهد ست سنوات".

وحول المطلوب خلال الفترة القادمة قال : "المطلوب أكبر من مستوى مايحدث بيضيع علي سوق المالل المصري الفطرة الحادثة في الاسواق الاقليمية والعالمية".

وناشد رئيس هيئة الرقابة المالية الدكتور محمد عمران بضرورة إتخاذ قرار والتعهد بعدم التدخل للالغاء اية عمليات وإستبداليها باية غرامات أو إجراءات تطبق في حق ماتراه الهيئة متلاعباً ولابد من تجريم إلغاء العمليات كونها أمناً قومياً لسوق المال".

ودعا محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية، عن دعوته لعقد اجتماع مع أعضاء اللجنة الاستشارية الخاصة بسوق رأس المال، وأطراف السوق المختلفة مع دعوة البورصة المصرية وشركة مصر للمقاصة غدا الأربعاء، لمناقشة قرار تحريك الحدود السعرية على أسهم الشركات المقيدة بالبورصة، التي أصبحت 20% من آخر سعر إقفال للسوق الرئيسية، و10% لسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومدى ملائمتها مع النسب المقررة قانوناً لإغلاق مراكز عمليات الشراء بالهامش وذلك بهدف المساهمة في تقليل الضغوط البيعية وخفض الأثار المترتبة عليها بالسوق، كما سيتناول الاجتماع مناقشة معايير تغير سعر الإقفال اللحظي للأسهم خلال جلسة التداول.