محمد عبد الوهاب تائهاً في صحراء بغداد
مروة محمديتعرض الكثير من الناس للتوهان وفقدان الطريق وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه حكايات من فم الفنان محمد عبد الوهاب عن مأزق له في الصحراء تم نشره في مجلة نورا في العدد رقم 300 الصادرة في الأول من شهر ديسمبر لعام 1987.
مأزق عبد الوهاب في الصحراء :
روى الفنان محمد عبد الوهاب عن مأزق تعرض له في الصحراء أنه عندما سافر إلى بغداد وغنى في القصر الملكي كان السفر آنذاك بالقطار أو السيارة وما حدث في طريق العودة أنه أصاب السيارة التي يرتادوها عطلاً وكان معه واحداً من أفراد الفرقة الموسيقية الخاصة به يدعى إبراهيم عبد الله.
اقرأ أيضاً
- عبد الوهاب يشارك في فعاليات منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض
- الهيئة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تفوز بـ3 جوائز للتميز الحكومي
- مع بداية الشتاء.. حكاية خوف الفنان محمد عبد الوهاب من نزلات البرد
- رئيس هيئة الاستثمار يتفقد المنطقة الحرة بـ”عتاقه”
- احتفالية تدشين النجمة العاشرة.. الأهلي يكرم الراحل محمد عبد الوهاب
- عبد الوهاب يلتقي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان
- رئيس هيئة الاستثمار يلتقي السفير الهولندي في مصر لبحث سبل زيادة التعاون بين البلدين
- 1.9 مليار دولار صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال 20/21
- رئيس هيئة الاستثمار يلتقي كبرى مكاتب المحاماة والمحاسبة
- افتتاح العرض المسرحي ”زقاق المدق” على مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية.. 26 أغسطس
- «زقاق المدق» على مسرح عبد الوهاب بالأسكندريه
- ملحم بركات .. درس الموسيقى سرًا ولهذا السبب لم يلحن لـ«فيروز»
وأكمل كلامه قائلاً أنه ترجل من السيارة هو وإبراهيم وبقى باقي أفراد الفرقة في السيارة بإنتظار إصلاحها وكان يأمل في إيجاد سيارة آخرى لتوصيله إلى دمشق لكونه صار غير قادر على الإنتظار.
ويكمل حكايته أنهما سارا دون أن يدروا إلى أن وجدوا أنفسهم قد ضلوا الطريق وفي منطقة صحراوية منعزلة تماماً ولا يعرفوا طريق العودة وفجأة وجدوا أعرابيان كل منهم يرتدي حزام على مشدود على جسمه ومثبت به على دائر الجسم مجموعة من الأسلحة المختلفة الأنواع وكان الشر يبدو على محياهما والشرر يتطاير من أعينهما.
وإقترب منهما الأعربيان وسألوهم من يكونوا وخشى عبد الوهاب أن يعلمهم اسمه فيعملوا أنه غني فيحاولا الحصول منه على مال كثير ولم يكن معه هذا المال ولكن الموسيقي إبراهيم أعلمهم هويته وأنهما ليسا مجرد مصريان.
حيث عرفه قائلاً أنتم ماتعرفوش مين الأستاذ دهى عبد الوهاب الموسيقار والمطرب المشهور فتغيرت ملامح الأعرابين وارتسمت على وجه كل منهم إبتسامة لم أكن أتوقعها وسألوه عن ليلى عن مرضها في العراق وأصرا دعوتهم على الطعام في خيمتهم حيث استمعا لقصيدة يقولون ليلى في العراق مريضة وكافاني وقاما بعد ذلك بتوفير سيارة لهم لتنقلهم إلى دمشق.
إقرأ أيضاً :
مع بداية الشتاء.. حكاية خوف الفنان محمد عبد الوهاب من نزلات البرد