محتجون من حزب إسلامي باكستاني محظور يشتبكون مع الشرطة
نيرمين حسين محطة مصراشتبك آلاف من أنصار حزب إسلامي محظور مع شرطة مكافحة الشغب أمس السبت أثناء توجههم نحو العاصمة الباكستانية مطالبين بطرد السفير الفرنسي.
اقرأ أيضاً
وشارك المتظاهرون من حزب "حركة لبيك باكستان" اليميني المتطرف، الذي يدعم قوانين التجديف وازدراء الأديان المثيرة للجدل في البلاد، في مسيرة من مدينة لاهور شرقي البلاد.
وقال متحدث باسم الحزب يدعى صدام بخاري: "لقي ما لا يقل عن سبعة أعضاء في حزب (حركة لبيك باكستان) حتفهم حتى الآن". وأضاف أن المئات من أعضاء الحزب أصيبوا بجروح نتيجة استخدام الشرطة للقوة المفرطة.
وذكر أن: "إذا كانت الحكومة جادة، فنحن مستعدون لإجراء محادثات".
وشكلت الحكومة و(حركة لبيك باكستان) لجانا لإجراء محادثات من أجل إنهاء الاحتجاجات.
واندلعت اشتباكات عنيفة أول أمس الجمعة واستمرت طوال اليوم. ورشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة وهاجموا أفرادها بالعصي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة على الأقل.
وتم إغلاق نقاط الدخول إلى إسلام أباد بحاويات الشحن وتحرس القوات شبه العسكرية المكاتب الرئيسية والجيب الدبلوماسي الذي تقع به السفارة الفرنسية.
ويستغل الحزب المسيرة التي تطالب بطرد السفير الفرنسى للضغط على الحكومة كي تفرج عن زعيمها سعد رضوي.
وألقت السلطات القبض على رضوي في نيسان/ أبريل لقيادته الاحتجاجات المطالبة بطرد السفير، بسبب نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في فرنسا.
ونظمت حركة لبيك باكستان سلسلة من الاحتجاجات المميتة للمطالبة بطرد السفير الفرنسي لدى باكستان منذ نشر الرسوم الكاريكاتورية العام الماضي.
ورفضت الحكومة طرد السفير ، وبدلاً من ذلك حظرت حزب لبيك باكستان بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في البلاد في نيسان / أبريل ، في خطوة وضعت الحزب فى قائمة واحدة مع تنظيم القاعدة وحركة طالبان الباكستانية المحظورتين.