تحذيرات من استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة.. وهذه أضرارها
محمد سالممع التطور التقني المهول فى مجال التكنولوجيا، أصبحت حياتنا ملغمة بمخاطر لا حصر لها من جراء استخدام الأجهزة الحديثة، من بينها "سماعات الأذن" التي زادت مبيعاتها بشكل كبير مؤخرًا، حيث باعت شركة أبل وحدها نحو 100 مليون مجموعة من أجهزة" إيربودز" خلال عام 2020.
وفي الوقت الذي أصبح هذا النوع من الأجهزة جزءًا أساسيًا من مفردات الحياة اليومية لكثير من الأشخاص، بدأت أصوات المختصين تتعالى بالتحذير من أضرارها، ومن بين هذه التحذيرات الطبية بحث حديث نشره موقع "ذا كونفرسيشن" الأسترالي.
اقرأ أيضاً
- «الصحة» تطلق حملة لتطعيم طلاب المدارس ضد الأنيميا والتقزم
- تهدد الصحة العامة .. ضبط 20 طن فواكه مبردة فاسدة في القليوبية
- 5 طرق فعالة للتخلص من الصداع النصفي في المنزل.. تعرف عليها
- وزارة الصحة الموريتانية تسجل 54 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة
- الصحة: تسجيل 874 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و42 وفاة
- الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 268210 وخروجهم من المستشفيات
- 5 مشروبات طبيعية تخلص الكلى من السموم.. تعرف عليها
- منها علاج البرد والتخسيس.. أبرز فوائد الشاي بالليمون
- وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لـ”الأهرام” لتوطين صناعة الدواء
- ضبط 9461 شخصا لعدم الالتزام بارتداء الكمامات الواقية
- 400 حكما.. لا يجوز للأطباء والصيادلة والأسنان وهيئات التمريض الامتناع عن تكليف الصحة
- مجلس الدولة ينظر دعوى إلزام المستشفيات بتقديم العلاج بالمجان لمرضى كورونا
وبحسب البحث الجديد فإن الاستخدام المطول لأجهزة السماعات اللاسلكية داخل الأذن يمكن أن يتسبب في مشاكل ويؤثر على شمع الأذن.
أضرار سماعات الأذن عند استخدامها لفترة طويلة
تُعد الأذن ذاتية التنظيف، وتؤدي وظيفتها بشكل أفضل دون انقطاع، لكن أي شيء يُعيق خروج الشمع من الأذن، يمكن أن يسبب مشاكل.
ولا يتسبب الاستخدام العادي للأجهزة التي توضع داخل الأذن في كثير من الأحيان في حدوث مشكلات، لكن استخدام سماعة الأذن لفترات طويلة، مثل تركها طوال اليوم، يمكن أن يتسبب في عديد من الأضرار، من بينها ضغط شمع الأذن، مما يجعله أكثر صلابة، ويصعب على الجسم طرده بشكل طبيعي، وقد يتسبب هذا الأمر في حدوث التهابات.
ومن بين أضرار تلك السماعات، حبس العرق والرطوبة في الأذنين، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهابات البكتيرية والفطرية، كما يخلق حاجزًا أمام الطرد الطبيعي لشمع الأذن، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تحفيز الغدد الإفرازية وزيادة إنتاج شمع الأذن وتراكمه.
ويقول المختصون، إن تراكم شمع الأذن يمكن أن يسبب مشاكل في السمع، إلى جانب أعراض أخرى مثل الألم، والدوخة، وطنين الأذن، والحكة، والدوار، إلى جانب تضرر حاسة السمع نفسها، إذا تم ضبط مستوى الصوت على مستوى عالٍ جدًا.
كما يؤدي الاستخدام الطويل للسماعات إلى تقليل مستوى النظافة العامة للأذن، خاصة في حالات عدم تنظيف وسادات سماعات الأذن بشكل صحيح، أو إذا كانت ملوثة بالبكتيريا أو العوامل المعدية.
فى النهاية، ينصح الأطباء بتقليل استخدام سماعات الأذن، كما ينصحون بترك شمع الأذن يسقط بمفرده، مع تجنب استخدام أعواد القطن بشكل متكرر، لأن ذلك قد يدفع شمع الأذن على العودة إلى قناة الأذن.