خواطر الشعراوي .. ما الفرق بين التوكل والتواكل ؟
فاطمة هشامارتبط يوم الجمعة في عقول المصريين بخواطر الشيخ الشعراوي، ولذا يقدم لكم موقع محطة مصر نيوز خاطرة من الخواطر المؤثرة للشيخ الشعراوي.
يشرح لنا الشيخ الشعراوي تفسير آية (الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)، فيقول لنا:
(وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)، أي يتوكلون على الله وحده وليس على سواه، وقصر التوكل على الله.
اقرأ أيضاً
- عمر حسن يوسف عن الفيلم الوثائقي لوالديه: الفكرة جاتلي يوم الجمعة بعد الفطار
- مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية تغلق على تراجع مع نهاية تعاملات يوم الجمعة
- حظك اليوم الجمعة | برج الحوت: انطلق مع من تحب وقم بعمل صداقات جديدة
- انخفاض أسعار الذهب اليوم الجمعة 8/10/2021
- تعرف على أسعار العملات اليوم الجمعة 8/10/2021
- حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة 8-10-2021
- الأزهر يوضح فضائل وقربات يوم الجمعة ”لا تقومُ السّاعةُ إلّا في يومِ الجُمُعة”
- خواطر الشعراوي | كل نفس ذائقة الموت.. كيف يذاق الموت؟
- حظك اليوم الجمعة | برج العذراء: لا تتحدث عن شخصيتك واسترخي ونظم جهودك
- ارتفاع كبير .. تعرف على أسعار الذهب اليوم الجمعة 1/10/2021
- مواعيد القطارات اليوم من محطة مصر إلى جميع المحافظات والعكس
- حظك اليوم الجمعة | برج القوس: تعامل بهدوء مع الضغوط من حولك واهتم بصحتك
معنى التوكل:
ويشرح الشيخ الشعراوي معنى التوكل فيقول: "أن تؤمن أن لك وكيلًا يقوم لك بمهام أمورك".
بدليل أن الشيء الذي لا يقوى عليه الإنسان، يوكله لشخص ما ليفعله له، وحينما يوكل الإنسان شخصًا يعلم بقدرته على إتمام الأمر، يكون مرتاح البال حينها، كأن يقول أحدهم أوكلت محاميًا.
إذن معنى التوكل: (يكلون أمورهم على من ائتمنوه على أمورهم وعلى مصالحهم).
الحق سبحانه وتعالى خلق الكون وخلق فيه أسباب تؤدي إلى مسببات، فالأسباب مقدمة، والمسببات نتيجة، وبعد ذلك ترك أمورًا ليس فيه أسباب، إلا أن تلحظ دائمًا المسبب وهو الله، فكل أمر يعز عليك فيه أسبابه إياك أن تيأس من أنه لا يحدث.
ولذا أيها الإنسان قل دائمًا تلك هي قضية الأسباب، وأنا لي رب خلق الأسباب.
الناس تخلط بين عمل الجوارح وعمل القلوب، والتوكل هو عمل قلوب.
ويظن الناس خطئًا أن التوكل يعني ألا يعمل الإنسان ويأخذ بالأسباب، ويكتفي بقول أنا متوكل على الله.
ولكن هذا خاطئ فالتوكل عمل قلوب وليس عمل جوارح، ولذلك المؤمن الذي استقبل منهج الله كله الأسباب والمسبب الأعلى، يعلم أن الجوارح تعمل والقلوب تتوكل.
وأرشدنا الشيخ الشعراوي أن نأخذ بكافة الأسباب وبعد ذلك لا يجب على الإنسان أن يركن إلى الأسباب بل يجب عليه أن يعلم أنه فوق كل هذه الأسباب هو الله المسبب.
وأضاف فضيلة الشيخ الشعراوي أن الإنسان الذي ينقل التوكل من عمل القلوب إلى عمل الجوارح يصبح متواكلًا، وهذا ليس بالتوكل وإنما هو تواكل.
اقرأ المزيد:
«الإفتاء» توضح حكم الحلف بالطلاق على الطعام
”عدية يس”.. قصتها وأساس صحتها وما رأي الدين
الإفتاء توضح حكم من مات وعليه صوم واجب