الأديبة اليمنية سارة عادل توقع عقد كتابي والدتها الراحلة الدكتورة إيمان بيضاني
محمد زكيوقعت الكاتبة والأديبة اليمنية سارة عادل محمود، عقد كتابي صنعاء في دراسات المؤرخيين والجغرافيين المسلمين واليمن وعلاقتها بالسعودية والدول العربية من النواحي التجارية لوالدتها الراحلة الدكتورة إيمان بيضاني أستاذ التاريخ الإسلامي مشارك بكلية الاداب جامعة عدن اليمنية مع مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر بحضور رئيس مجلس الإدارة الكاتب عماد سالم ووالدها عادل محمود عبده الموجه التربوي لمادة التاريخ ومستشار الوسائل التعليمية بدولة اليمن العربية الشقيقة.
وأكدت الأديبة اليمنية سارة عادل محمود أنها قامت بهذا العمل وفاء للعهد مع والدتها الراحلة الدكتورة إيمان بيضاني من أجل نشر كتابيها بمدينة القاهرة المصرية التي تعد منارة الثقافة العربية والمنبر الذي يطمح أي مبدع لنشر ثروته الإبداعية من خلاله خاصة أن الكتاب الأول صنعاء في دراسات المؤرخيين والجغرافيين المسلمين خلال القرن الرابع الهجري والذي يهدف إلي التعريف بمدينة صنعاء خلال هذه الحقبة الزمنية من كل جوانب الحياة الإقتصاد والدين والسياسة والحياة الإجتماعية والصناعه والتجارة والزراعه فما يختص الكتاب الثاني ببيان الوضع الاقتصادي والحياة الإجتماعية في دولة اليمن الشقيقة في صدر الإسلام وعلاقتها بالمملكة العربية السعودية والدول العربية من ناحية التجارة إضافه إلي شرح وتوضيح تعدد المذاهب والأسباب التي أدت إلي ذلك والأثار المترتبة عليه في زبيد وتناول العملات والمصروفات والفيئ والجزية والخراج في أيام النبي صلي الله عليه وسلم والذي أشرف عليه الدكتور عصام عبد الرؤف الفقي عميد معهد الدراسات استاذ الدرسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية.
وأضافت الأديبة اليمنية سارة عادل محمود أن والدتها الدكتورة إيمان بيضاني التي رحلت عن عالمنا في عام 2009 قد حصلت علي رسالة الدكتوراة من جامعة القاهرة عام عام 2003 وكان كتابها الثاني عن دولة اليمن وعلاقتها بالمملكة العربية السعودية والدول العربية هو موضوع رسالتها فضلا عن الإسهامات المتنوعة في الدرسات التاريخية بكلية الأداب بجامعة عدن بدولة اليمن الشقيقة وهو ما ساهم بشكل كبير في إثراء الدرسات التاريخية اليمنية والعربية والإسلامية من خلال الربط بين التاريخ والجغرافية والإقتصاد والعلاقات بين الدول وبيان الحياة الإجتماعية لكل فئة من الناس.
من المعروف أن الأديبة والكاتبة اليمنية سارة عادل محمود هي عضو اتحاد كتاب دولة اليمن وبدأت في الكتابة في سن الثانية عشر من عمرها وكانت تنشر إبداعها الأدبي بشكل أسبوعي في صحيفة 14 أكتوبر بمدينة عدن اليمنية مسقط رأسها بداية من كتابة قصص الأطفال والخواطر حتي تطورت إلي كتابة القصص القصيرة للكبار وصولا إلى العمل الروائي الذي تعتبره هو قمة الإنتاج الأدبي لأي كاتب.
وانتجت الكاتبة اليمنية سارة عادل محمود مجموعة من القصص القصيرة عبارة عن 3 مجموعات قصصية للأطفال نشر منها حتي الأن مجموعة زائل الظل بجانب 5 روايات طويلة تم نشر كتاب أنا لم أقتله لكن الحب الذي قتله الذي تم ترشيحها مؤخحرا لنيل جائزة الرواية العربية عام 2021 مع 3 مجموعات من أدب الخواطر لم ينشر منها أي شئ حتي الأن وانضمت إلي العديد من المنتديات الأدبية العربية مثل المنتدي العراقي وشاركت فيه بمجلد كتبه نخبة من الكتاب وكتبت عمل شعري واحد تحت عنوان قصيدتي ليس لها عنوان وأهدتها إلي مدينة بغداد العراقية.