تحريات المباحث تكشف ملابسات انقلاب ميكروباص من أعلى كوبري الساحل
احمد قاسمكثف رجال المباحث الجنائية بالقاهرة جهودهم على مدار الساعة المنقضية لكشف لغز سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل في نهر النيل.
وكشفت التحريات الأولية لحادث كوبرى الساحل، أن سيارة ميكروباص كانت مسرعة اختلت عجلة القيادة من قائدها اثناء توجهها من منطقة إمبابة بالجيزة وصولا إلى القاهرة اتجاه التحرير، انقلبت من أعلى الكوبرى وسقطت فى مياه النيل وتكثف رجال الانقاذ النهرى من جهودهم لانتشال أى ضحايا من الحادث.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يستقبل نظيره اليمني بمطار القاهرة
- الفريق أسامة ربيع يستقبل السفير الكوري بالقاهرة لبحث التعاون المشترك
- دوري المظاليم .. رجل أعمال يتبرع بـ70 طقم رياضي لفريق شبين القناطر
- احتفالاً بانتصارات أكتوبر .. فريق أوركسترا جامعة القاهرة يقدم باقة من الأغاني الوطنية
- غدا.. بعثة يد الزمالك تصل القاهرة بعد حصد خامس ”سوبر جلوب”
- ”التعليم العالي” تستعرض تقريرًا حول فعاليات الاحتفال بنصر أكتوبر في الجامعات
- عبد الغفار يتابع استعدادات جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية لبدء العام الدراسي
- تأجيل محاكمة 4 متهمين بتهريب المهاجرين لجلسة 17 أكتوبر الجاري
- تجديد حبس متهم بانتحال صفة ضابط شرطة للنصب على مواطن بالمعادي
- بينهم 3 أطفال.. مصرع طالبين وإصابة 5 في حادث انقلاب سيارة بسوهاج
- مدحت صالح وريهام عبد الحكيم يقدمان أهم اغاني السينما المصرية في ١٢٥ عام
- مدن جامعة القاهرة تواصل تسكين الطلاب وسط إجراءات احترازية مشددة
وكانت غرفة النجدة، تلقت بلاغا يفيد سقوط سيارة داخل النيل، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وأشارت التحريات الأولية إلى أن عجلة القيادة اختلت من يد قائدها، ما أسفر عن انحرافها عن الطريق وسقوطها بالمياه، ويتم البحث عن أى ناجين فى الحادث.
قال مصدر أمنى أن قوات الإنقاذ النهري تواصل جهودها لمحاولة التوصل لأي ضحايا وانتشالهم في حادث انقلاب ميكروباص فى نهر النيل.
وأوضح إنه لم يتم العثور على أى ضحايا حتى الآن بعد سقوطه من كوبرى الساحل، وسط تواجد قيادات أمنية للإشراف على عمليات استخراج أى ناجين جراء الحادث.
وأضاف المصدر، أن رجال الإنقاذ النهرى والمسطحات المائية يكثقون من جهودهم لانتشال أى ضحايا من الحادث، وسط تسيير لحركة السيارات بواسطة رجال المرور، وتم وضع حواجز حديدية بمحيط موقع الحادث لحين الانتهاء من عمليات البحث.