بالصور/اصل الملاية اللف ...هند رستم وتحية كاريوكا ابرز الفنانات اللاتي ارتدين الملاية
نيرمين حسين محطة مصرتعتبر "الملاية اللف" أحد أهم ما تميرت به النساء فى مصر خلال النصف الأول من القرن الماضي حتى أصبح الزي الرسمي لبنات البلد فى كافة الأحياء الشعبية من جنوب مصر حتى شمالها.
اقرأ أيضاً
- عرض مجوهرات هند رستم للبيع في مزاد عالمي بجنيف
- بيع شقة ”فاتن حمامة” فى الزمالك بالمزاد العلنى
- ”القاهرة السينمائي” يكرم كريم عبد العزيز بجائزة فاتن حمامة
- سخرت من الملك وهاجمت مبارك.. تحية كاريوكا والنضال السياسي
- في الذكرى العاشرة لوفاة مارلين مونرو الشرق.. ما لا تعرفه عن هند رستم
- أحدهم أعاد سنة دراسية 4 مرات .. حكايات نجوم الزمن الجميل مع التعليم
- أبرزهم فاتن حمامة وشكري سرحان .. توثيق التراث السينمائي لـ 800 فنان
- شكوكو يفصل جلباب لـ«الخروف».. طقوس نجوم الزمن الجميل بعيد الأضحى| صور
- في ذكرى وفاة ”لورانس العرب”.. ما لا تعرفه عن عمر الشريف الجان الذي تمنى تقبيل قدم فاتن حمامة
- ”حكايات الليثي” يكشف بعض المواقف الإنسانية لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
- من البحر المتوسط حتى أسوان .. قطار الرحمة يجمع التبرعات للاجئي فلسطين
- ”بالصور ”تحية كاريوكا..ضربت ممثلة عالمية بالحذاء ورفضت الرقص امام زعيم تركي وتزوجت 14 مرة
والملاية اللف هي قطعة سوداء من القماش تلف بإحكام على الجسد لتضيق نوعا ما عند الخصر ويرفع طرفها فوق الرأس كي لا تقع، مع الاستعانة ببعض الاكسسوارات اللازمة من برقع بقصبة نحاسية أو ذهبية أو فضية طويلة على الأنف ومنديل بأوية وخلخال وقبقاب تضيف نعومة و انوثة للملاية اللف .
وعن بداية ظهور الملاية اللف ، يختلف خبراء الأزياء فى هذا الأمر ، فيقال إن النساء فى الرومان هم أول من ارتدى "الملاية اللف" ، وانتقلت مع الوقت إلى البحر المتوسط، الى ان وصلت إلى مدينة الإسكندرية في العصر العثماني ، ثم انتقلت الملاية اللف بدورها مع باقي اكسسواراتها إلى المحافظات المصرية الأخرى من القاهرة إلى الفيوم والشرقية وغيرها .
ويقول عبد الرحمن الجبرتى عن الملايات اللف إن مصر وتحديدا فى الدولة العثمانية كان بها محال لبيع الملايات اللف ، من بينها "خان الملايات" .
وكان شكل الملاية بالنسبة للفتيات يختلف كثيرا عن السيدات، فالملاية ذات القماش المطاطى اللامع مخصص للشابات، أما الملاية المصنوعة من القطن وغير اللامعة فهى من أجل السيدات ، كما أن بنات المحافظات الساحلية اعتدن على ارتداء ملايات لف قصيرة يلفونها على خصرهن بطريقة ضيقة ومحكمة ، بينما كانت بنات الدلتا ترتديها في هيئة أكثر وقارا .
بعد احداث ١٩٥٢ ، بدأ شكل الملابس يتغير تدريجيا، وخاصة بعد إصدار قرار بمنع ارتداء الطربوش بالنسبة إلى الرجال والذي كان يرتديه أصحاب المناصب العليا والباشاوات وأبناء الطبقات الراقية، لتنشأ طبقة متوسطة يطغى على ملابس نسائها الزي الإفرنجي المناسب لحياة أكثر عملية مثل البنطلون ، الميني جيب والميكروجيب، عوضا عن الملاية اللف التي اختفت بدورها بين نساء تلك الطبقة وبقت مقتصرة على نساء الطبقة الفقيرة من الشعب ومن هنا كانت بداية الاختفاء التدريجى للملايات اللف ، إلا أنها ظلت لسنوات فى كثير من البلدان وتحديدا فى الإسكندرية، حتى بداية التسعينات .
وقد اهتمت الاعمال الفنية المختلفة بالملاية اللف حيث ظهرت فى العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرح وارتدتها معظم فنانات الزمن القديم فى هذه الأعمال ، وكانت أبرزهم الفنانة تحية كاريوكا في بعض افلامها مثل فيلم شباب إمرأة ، المعلمة ، سمارة، كما انها قامت بإرتدائها في مهرجان كان اثناء مشاركة فيلمها (شباب إمرأة) في المهرجان عام 1956، لتجذب أنظار الحضور إليها بطريقة ذكية ،
وارتدت الفنانة هند رستم الملاية اللف في فيلم "توحة" وكذلك شادية في "زقاق المدق" وغيرهن من نجمات الزمن الجميل .