”حكايات الليثي” يكشف بعض المواقف الإنسانية لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
يضم "حكايات الليثي " الكتاب الجديد للإعلامى الدكتور عمرو الليثى بمعرض الكتاب، أسرار ووثائق تاريخية وسجل نابض بحياة غنية بالابداع والمبدعين العظام الذين صنعوا بهجة ايامنا ورسموا ملامح مصر الجميلة.
ووثق الليثى في مطلع الفصل الأول من الكتاب انه دار يوماً حديث مطول بينه وبين عمه المنتج الكبير أو كما يُطلق عليه شيخ المنتجين جمال الليثى- رحمه الله- عن بدايته وكواليس ما مر به من حكايات أفلام زمن الفن الجميل خلال رحلته الطويلة فى عالم الفن
وتناول الليثي في عرض شيق مواقف رائعة عن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التى جمعت صداقة وطيدة بينها وبين الأستاذ جمال الليثى، وكان لها الكثير من المواقف الإنسانية العظيمة، والتى رواها له جمال الليثى، ومنها موقفها من الفنانة الكبيرة فردوس محمد التى أصيبت بالمرض الخبيث، وتطلب الأمر سفرها للخارج للعلاج، فاتصلت فاتن حمامة بجمال الليثى لتخبره بأنها تريد أن تقابل وزير الثقافة- وكان وقتها ثروت عكاشة- لتطلب منه أن تتولى الدولة علاج الفنانة الكبيرة فردوس محمد، وبالفعل ذهبا معاً والتقيا بمدير مكتب وزير الثقافة عبدالمنعم الصاوى، وتحمس الوزير واستطاع أن يحصل على قرار بسفرها للخارج للعلاج.
اقرأ أيضاً
- حكايات عمرو الليثي وأجمل ناس في مصر بمعرض الكتاب
- من البحر المتوسط حتى أسوان .. قطار الرحمة يجمع التبرعات للاجئي فلسطين
- نيللي كريم تكشف تعرضها لمرض خطير كاد يشوه وجهها
- في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت ..واحد من الناس يعرض اخر ظهور لها
- عمرو الليثي عن النجم محمد كريم: تمسك بحلمه ووصل إلى العالمية
- عمرو الليثي: مسلسل ”ولاد ناس” وضع يده على جروحنا
- طارق لطفى :اتمنى ان يكون هناك جزء ثاني من القاهرة كابول
- طارق لطفي : القاهرة كابول ضم نخبة من نجوم الدراما
- عمرو الليثي وطارق لطفي يكرمان مغسلة وفيات كورونا
- محمد كريم يكشف كواليس أولى بطولاته العالمية مع عمرو الليثي
- عمرو الليثي عن الفنان جمال سليمان: عنوان الإبداع والصدق فلسفته
- الليلة جمال سليمان في ضيافة عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس قناة الحياة
وفى صباح اليوم المحدد للسفر أخذ جمال الليثى الفنانة فاتن حمامة فى سيارته وذهبا لبيت فردوس محمد لاصطحابها للمطار، وطلبت منهما أن يعطياها فرصة للمرور على الصيدلية التى تتعامل معها لكى تسدد بعض الديون قبل السفر حتى تبرئ ذمتها، ثم اصطحباها للبنك الأهلى لأنها أرادت أن تؤجر صندوق أمانات لتضع فيه كل أشيائها الغالية وسلمت مفتاح الصندوق لفاتن حمامة لتسلمه لابنتها الوحيدة، والتى كانت متزوجة من المصور السينمائى محسن نصر، وعند وصولهم المطار وجدوا مظاهرة من الفنانين جاءوا لوداع الفنانة الكبيرة فردوس محمد، ولم تتركها فاتن حمامة وجمال الليثى حتى أوصلاها لسلم الطائرة.
وكانت عينا الفنانة الكبيرة مغرورقتين بالدموع فحاول جمال الليثى أن يخفف عنها فبدأ يذكرها بصوانى السمك التى كانت تعدها لهم فى الكابينة التى اعتادت أن تقضى الصيف فيها بالإسكندرية وذكرياتهم الجميلة، ولم يتركها تصعد سلم الطائرة إلا وقد ضحكت من كل قلبها.