الاتحاد الأوروبي : المهمة الدولية في أفغانستان فشلت في بناء دولة حديثة
نيرمين حسين محطة مصراعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أن المهمة الدولية في أفغانستان فشلت في بناء دولة حديثة.
وأضاف بوريل - في مقابلة مع قناة (العربية) الإخبارية اليوم السبت - أن الاتحاد تعلم درسا من أفغانستان، مفاده أنه لا يمكن فرض الديمقراطية عسكريا، الدرس الأبرز من التجربة الأفغانية هو أن الحل العسكري ليس حلا".
اقرأ أيضاً
- الاتحاد الأوروبي يعتزم تمديد آلية مراقبة تصدير اللقاحات حتى نهاية 2021
- ملفات سد النهضة وأفغانستان وفلسطين والإرهاب تتصدر المباحثات المصرية الأمريكية اليوم بالقاهرة
- الجارديان: القوات البريطانية قتلت 86 طفلا و200 مدني بأفغانستان
- شراكة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتعزيز جهود التطعيم العالمية
- مباحثات دبلوماسية بين روسيا والأمم المتحدة بشأن الوضع في أفغانستان
- مرصد الأزهر يستقبل وفدًا من ممثلي سفارات الاتحاد الأوروبي
- داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم جلال آباد بأفغانستان
- المنافسة بين زاده وبرادر وحقاني وعمر.. من سيحكم أفغانستان؟
- وزير الخارجية الأمريكي وأمين عام الناتو يبحثان تطورات الأوضاع في أفغانستان
- السعودية: نأمل أن تقود حكومة طالبان الجهود نحو تعزيز الأمن بأفغانستان
- المجلس العالمي للتسامح والسلام يراقب بقلق تطورات الأوضاع في أفغانستان
- الولايات المتحدة توقف رحلات الإجلاء الجوية من أفغانستان بسبب تسجيل أربع حالات إصابة بالحصبة
وأشار إلى أن الحرب في تلك البلاد التي طالت لمدة 20 سنة كانت مبررة في البداية، بسبب هجمات 11 سبتمبر الدامية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن قرار الانسحاب الأمريكي اتخذته الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب.
أما عن الملف اليمني، أكد بوريل أن الاتحاد مدرك لجميع ممارسات الحوثيين ويدينها، لكنه يتحدث إليهم لحل الأزمة، موضحا أن التركيز الأوروبي في اليمن ينصب على الجانب الإنساني لتخفيف الأزمة، معربا عن اعتقاده بأن فرض عقوبات أوروبية قد لا تؤثر على جماعة الحوثيين.
وحول المفاوضات مع إيران، رأى بوريل أنها الطريقة الوحيدة لمنعها من التحول إلى قوة نووية، مضيفا "لا أتصور فشل مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني".
وبشأن الملف الليبي، اعتبر أن العملية السياسية في ليبيا ضعيفة، لكنها تعمل ويجب أن ندعمها، مضيفا أن المجتمع الدولي والأوروبي يتفهم الصعوبات التي تواجه الليبيين في عقد الانتخابات، لكنه رأى من الضرورة الحفاظ على هذا الاستحقاق، كما اعتبر أن الوضع في البلاد بات الآن، رغم الصعاب أفضل بكثير عما كان عليه قبل عام.
أما عن الشأن اللبناني، فشدد على أن الاتحاد لا يملك أي أجندة خفية في البلاد، بل يعمل على دعم الشعب اللبناني، مؤكداً أن أوروبا قدمت الكثير من الأموال.