المنافسة بين زاده وبرادر وحقاني وعمر.. من سيحكم أفغانستان؟
نيرمين حسين محطة مصرتتجه انظار العالم نحو افغانستان وما يحدث فيها ومعرفة من سيحكمها بعد سيطرة طالبان عليها وتمكنها منذ بدء هجومها في مايو الماضي مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأميركية والأجنبية، من السيطرة خلال 10 أيام فقط على غالبية البلاد.
ويرى بعض الخبراء ان المنافسة فى حكم افغانستان ستكون بين زعيم حركة طالبان الملا هبة الله اخوند زاده ، وعبد الغني برادر، وسراج الدين حقاني، ويعقوب محمد عمر.
اقرأ أيضاً
- «شؤون المسجد النبوي» تناقش سبل تعزيز الخدمات التقنية لخدمة الزائرين
- دوري المظاليم .. النصر يجدد عقود 18 لاعبا استعدادا للموسم الجديد بالممتاز ب
- الصحة : هناك توجه للدولة بتطعيم الأطفال من عمر 12 إلى 18 عامًا ولكن لم يحدد نوع اللقاح
- دوري المظاليم .. الدلنجات يضم عمرو حمزة حارس مرمي مصري السلوم موسم واحد
- إيهاب جلال يكشف عن طموحاته مع بيراميدز
- مقابل 30 مليون جنيه.. الأهلي يجدد عقد عمرو السولية
- تامر عاشور يهاجم أغاني ومطربو المهرجانات: فيديو
- شوبير يكشف عن مصير المحترفين من المشاركة في مباراتي ليبيا
- هنا الزاهد أشغال شاقة.. تعرف على السبب
- أمين عام الفتوى: صندوق الوقف الخيري إنجاز تشريعي لمصر
- السعودية: نأمل أن تقود حكومة طالبان الجهود نحو تعزيز الأمن بأفغانستان
- آخرهم أحمد حاتم.. فنانين تربعوا على عرش موسوعة جينيس
ويعد الملا هبة الله أخوند زاده، من أبرز المرشحين، خاصة وأنه تولى قيادة حركة طالبان عقب وفاة اختر محمد منصور الذي قتل في غارة لطائرة أميركية في باكستان فيما يعد عبد الغني برادر ،المرشح الثاني لتولي قيادة أفغانستان،حيث انه القائد العسكري لحركة طالبان، قبل أن يتم اعتقاله في عام 2010 بمدينة كراتشي الباكستانية، وتم إطلاق سراحه في عام 2018 بضغط من الولايات المتحدة، كما ان برادر هو العقل الدبلوماسي لحركة طالبان ، وهو من قاد المفاوضات مع واشنطن التي انسحبت على إثرها القوات الأجنبية من أفغانستان، ثم محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية التي باءت بالفشل".
ويعد سراج الدين حقاني، الرجل الثاني في حركة طالبان، وزعيم شبكة حقاني التي نُسبت إليها أعنف الهجمات في أفغانستان خلال السنوات الأخيرة،فيما تعد شبكة حقاني التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، من أخطر الفصائل التي قاتلت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
ويتمتع يعقوب محمد عمر رئيس اللجنة العسكرية في حركة طالبان، بنفوذ كبير داخل الحركة، نظرا لارتباطه بوالده الملا محمد عمر، الذي كان مسلحو الحركة يبجلونه كزعيم لهم.