حزب ”المصريين“: الضربات الاستباقية للأمن الوطني صمام أمان للدولة المصرية
احمد قاسم محطة مصرأثني المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، على جهود الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بعد إجهاض مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، التي تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره، وإعادة إحياء نشاط التنظيم، وذلك بعد أن نجح قطاع الأمن الوطني والجهات المعنية من ضبط شقة بحدائق الأهرام، تم إخفاء بها ملايين الدولارات لاستخدامها في الأعمال الإرهابية.
اقرأ أيضاً
- تفاصيل غلق مطلع الطريق الدائري القادم من الكورنيش 30 يوما
- أمينه تكشف سر تخوفها من البحر بالرغم من كونها اسكندرانية
- بيان عاجل من إسرائيل بشأن مئات الأسرى الفلسطينيين
- سقوط قراصنة يستولون على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني
- الزمالك يرفض عقوبة «شيكابالا وحازم» في بيان رسمي
- شارع المهراني واستوديو ناصيبيان.. ملتقى المشاهير في السينما المصرية زمان
- السيسي يوجه بتدقيق قاعدة البيانات الخاصة بحصر وتسجيل الفنانين بمختلف فئاتهم
- 20 معلومة ترصد تطورات قضية سد النهضة عقب بيان مجلس الأمن الدولي
- بيان عاجل من أمريكا بعد استدعاء فرنسا لسفيرها في واشنطن
- كيف نقل بيان مجلس الأمن بشأن سد النهضة وجهة نظر مصر 3 خطوات إلى الأمام؟
- تونس ترد على بيان إثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة
- في بيان رسمي .. أسامة نبيه يعلن استقالته من تدريب الزمالك
وقال “أبو العطا”، في بيان مساء اليوم الخميس، أنّ ما تفعله وزارة الداخلية ورجال الأمن الوطني بنجاحها في توجيه الضربات الاستباقية لأوكار الجماعات والتنظيمات الإرهابية، يقضي تمامًا على أوهام وخرافات تلك الجماعات في تنفيذ مخططاتها وأهدافها الخبيثة، ومحاولاتها المستميتة فى إعادة نشر الخراب والدمار في مختلف ربوع البلاد، مؤكدًا أن أبطال الشرطة أعلوا دعائم الاستقرار فى كل شبر من أرض المحروسة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن عطاء رجال الأمن الوطني مستمر ليؤكد أن هؤلاء الرجال يمثلون رمزًا للفداء وبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن وحماية أرواح مواطنيه والحفاظ على مقدراته، مؤكدًا أن الضربات الاستباقية التي يقوم بها جهاز الأمن الوطني الذراع الطولي لوزارة الداخلية حافظت على الوطن واستقراره وتؤكد قدرة رجال الأمن على فرض سيطرتها على خفافيش الظلام واحباط مخططاتهم.
وأوضح أن رجال الأمن الوطني يقومون بدور كبير في توفير الأمن والأمان للمواطنين في شتى أنحاء الجمهورية، علاوة على التضحيات التي يقدمونها في كل وقت في مواجهة الإرهاب الغاشم والعصابات الإجرامية، سواء الداخلية أو الخارجية، مؤكدًا أن القيادة السياسية ساهمت فى دعم الأجهزة المعلوماتية، مما أدى إلى كشف خريطة الإرهاب، خاصة دور ملف المتطرفين خلف القضبان والذين يبذلون أقصى جهودهم الخسيسة فى محاولة لزعزعة الاستقرار والنيل من مقدرات هذا الوطن، ولكن يد رجال الشرطة دائمًا ما تكون سباقة لردع هؤلاء الخونة.
وأكد أن نجاح رجال الأمن الوطني في توجيه الضربات الاستباقية لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية التي تستهدف إعادة احياء نشاط التنظيم الإرهابي لضربة قاتلة فى عنق من تسول له نفسه المساس بأمن وأمان هذا الوطن الغالي، منوهًا إلى أن عصر الإنفلات الأمني انتهي برؤيتهم خلف القضبان وعلى القاصي والداني الهارب والمختبئ فى جحره أن يعي جيدًا أن يد مصر ممتدة إلى حيثما يوجد، تتصدى بكل حسم لمحاولاتهم الفاشلة التى تسعي إلى أهداف خسيسة وغير آدمية تعبر عن كونهم ذلك.
واختتمقائلا "ما قام به رجال الأمن الوطني من جهود كبيرة خلال الفترة الماضية للنهوض بالأمن وفرض حالة من الاستقرار تعود نتائجها على الاقتصاد المصرى، وكانت الخطوة الأولى فى الخطة الشاملة التى وضعتها وزارة الداخلية هى القضاء على الإرهاب الأسود وتجفيف منابعه التى تحاكم الأن خلف القضبان في رسالة من مصر إلى العالم بأننا دولة قانون".