البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالعباسية
نيرمين حسين محطة مصرألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، دون حضور شعبي بسبب الظروف الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني -في كلمته التى تم بثها عبر القنوات الفضائية المسيحية والصفحة الرسمية المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة (سي أو سي) اليوم الأربعاء- إن مثلث الرحمات الأنبا هدرا مطران أسوان الذي رحل عن عالمنا أول أمس خدم خدمة مشهودة طوال 46 سنة في إيبارشيته وفي دير الأنبا باخوميوس، وكانت له خدمات أخرى عديدة ومسؤوليات كثيرة أدارها بحكمة وهدوء، مشيرًا إلى أن وداعه في القاهرة أمس وفي أسوان اليوم كان مهيبًا.
اقرأ أيضاً
- البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من المقر البابوي دون حضور شعبي
- البابا تواضروس يدشن كنيسة السيدة العذراء والقديس تكلا في العبور
- البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية ..ويطالب بضرورة أخذ لقاح كورونا
- دون حضور شعبي.. البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية من المقر البابوي
- شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
- 7 سنوات إنجازات .السيسي ينشر قيم المحبة والمساواة بين المسلمين والمسيحيين
- االبابا تواضروس: الرئيس السيسي وجه بتطوير مسار العائلة المقدسة بالمحافظات
- وزيرة الهجرة تشارك في احتفالية ”الخطوات المقدسة” بمناسبة دخول المسيح إلى مصر
- وزيرة الهجرة تشارك في احتفالية الكاتدرائية بمسار العائلة المقدسة
- الأنبا تكلا يزور البابا في مقر اقامته بكينج مريوط
- البابا تواضروس يصلي قداس شم النسيم بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون
- وزير المجالس النيابية يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
وأضاف "في البداية نتذكر مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا الذي ودعناه منذ يومين مطران أسوان ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر أدفو، ودعنا مطرانًا جليلًا وفيًا ومخلصًا ومحبوبًا من الجميع، وخدم عبر 46 سنة في إيبارشية أسوان وفي دير الأنبا باخوميوس وخدم خدمة رعوية والجميع يشهد له فيها وأقام علاقات طيبة جدًا مع كل شعب أسوان، ووداعه في القاهرة واليوم في أسوان مهيب ويعبر عن مقدار المحبة التي زرعها في القلوب".
وتابع "مثلث الرحمات الأنبا هدرا كان عضوًا فاعلًا في المجمع المقدس وله مسؤوليات كثيرة بخلاف مسؤوليته كمطران أسوان ورئاسته لدير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، وله خدمات كثيرة ومسؤوليات عديدة وأدارها كلها بمنتهى الهدوء والحكمة، ونتذكره بالخير ونصلي لأن الله أكمل حياته بسلام بعد هذه الخدمة المثمرة، وبعد أن قضى أكثر من 50 سنة في الحياة الرهبانية في دير السريان العامر بوادي النطرون".
وأضاف نتذكره ونتذكر سيرته الطيبة والعطرة وتبقى سيرته مثالًا لنا على الدوام، واسم هدرا لم يكن معروفًا ولكن بعد رسامته على يد البابا شنوده في سنة 1975 واختياره لهذا الاسم كان إحياءً لهذا الاسم كما هو إحياء لهذه الإيبارشية، نذكره بالخير ونطلب صلواته وشفاعاته من أجلنا جميعًا، كما يكمل الرب أيام حياتنا بسلام.
واستكمل قداسة البابا تواضروس الثاني تأملاته في مزمور ٣٧ والتي بدأها منذ أسبوعين حيث تناول وصية "تَلَذَّذْ بِالرَّبِّ" الواردة بالعدد ٤ من المزمور.