شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
ياسر خفاجياستقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجمع من علماء الأزهر، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له من قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء بمقر مشيخة الأزهر، للتهنئة بعيد الأضحى المبارك.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر بقداسة البابا والوفد المرافق له في رحاب مشيخة الأزهر، معربًا عن تقديره وتقدير علماء الأزهر لهذه الزيارة الطيبة وما تتسم به العلاقة بين الأزهر والكنيسة من قوة وتلاحم، يجسد حقيقة الأخوة الإنسانية التي تجمع شركاء الوطن، وتجمع بين البشر جميعًا، مؤكدًا أن الانسجام بين المؤسستين يمثل حالة فريدة في التآخي والتلاحم والترابط الإنساني والمجتمعي.
من جانبه، تقدم قداسة البابا تواضروس بخالص التهاني لفضيلة الإمام الأكبر وجموع المسلمين في كل مكان بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنيًا الخير والسعادة للمصريين جميعًا مسلمين ومسيحيين، وأن تأتي مثل هذه المناسبات دائمًا بالوحدة والإخاء بين شركاء الوطن، وأن يحفظ مصرنا الغالية وشعبها الأبي، وأن يديم على مصرنا نعمة الأمن والاستقرار وتحقيق النهضة والرخاء.
اقرأ أيضاً
- وزير الأوقاف يهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى المبارك
- الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية تهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى المبارك
- الضويني والفقي عضوان بهيئة كبار العلماء بالأزهر
- أول أيام العيد.. افتتاح سيرك جمال الحلو العالمى للعام الـ11على التوالى
- شيخ الأزهر: تراث المسلمين وتاريخهم يزخر بمواطن الفخر وأسباب التقدم والفلاح
- مرصد الأزهر.. 6 سنوات من المشاركات المحلية والدولية لنشر الاعتدال ومكافحة التطرف
- قنا تواصل حملاتها اليومية لمكافحة الغش التجاري على أسواق اللحوم استعدادا لعيد الأضحى المبارك
- مواعيد صلاة عيد الاضحى 2021 في جميع المحافظات
- ”مع اقتراب العيد”.. هل يجوز التصدق بلحوم الأضحية كاملة؟
- الإمام الأكبر يهنئ السيسي والشعب المصري بالذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو
- شيخ الأزهر يقرر مضاعفة المنح الدراسية للطلاب الوافدين من السودان
- 7 سنوات إنجازات .السيسي ينشر قيم المحبة والمساواة بين المسلمين والمسيحيين
واتفق فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا تواضروس على التعاون بين الأزهر والكنيسة لإطلاق حملات توعوية وتثقيفية تستهدف رفع الوعي لدى أبناء الوطن جميعًا وخصوصًا الأطفال والشباب، وإعادة المجال التربوي إلى مساره الصحيح، وحماية المجتمع من الأفكار التي لا تناسب طبيعة المجتمع المصري والشرقي دينيًّا وأخلاقيًّا، ورفض أي ثقافات أو ممارسات شاذة لا يقبلها الدين ولا العرف ولا النفس البشرية السوية.