في ذكرى وفاته.. أحمد ماهر وزير الخارجية الذي وصفته إسرائيل بخليفة السادات
محمود الصادقيوافق اليوم الإثنين 27 سبتمبر، أحمد ماهر وزير الخارجية الذي تولى منصبة من عام 2001 حتى 2004، خلفا للوزير الأسبق عمرو موسي.
ويستعرض موقع "محطة مصر نيوز"، أبرز المحطات في حياة أحمد ماهر، وزير الخارجية الأسبق.
نشأته
اقرأ أيضاً
- شكري: حديث إثيوبيا حول سد النهضة مراوغة كاذبة.. ولا يبشر بوجود إرادة للتوصل لاتفاق
- سامح شكري يكشف تفاصيل لقائه الأول بوزير الخارجية السوري
- هل تعود سوريا للجامعة العربية؟.. تفاصيل لقاء شكري والمقداد بنيويورك
- وزير الخارجية يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لاستتباب الأوضاع في ليبيا
- مصطفى بكري عن لقاء وزير الخارجية المصري مع نظيره السوري: يمهد الطريق لعودة سوريا
- وزير الخارجية يشدد على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها
- وزير الري: الجانب الإثيوبي نقض كل الاتفاقات.. هناك سوء نية
- وزير الخارجية ونظيرته التنزانية يبحثان في نيويورك التعاون المشترك
- وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأيرلندي الدفع بالعلاقات الثنائية
- وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء اللبناني
- وزير الخارجية ناعيا المشير طنطاوي: مصر فقدت قامة من قامات العمل الوطني المخلص
- رجل الظل.. من هو محمود فوزي نائب رئيس الجمهورية الأسبق ؟
ولد أحمد ماهر، في 14 سبتمبر عام 1935، ودرس القانون بجامعة القاهرة، وتدرج في السلك الدلوماسي، وبدأ حياته المهنية كملحق دبلوماسي في عام 1957.
وفي عام 1957 شارك في اجتماعات لجنة الشئون البريطانية والفرنسية والأسترالية، ثم رقي إلى درجة سفير وتنقل بين السفارات المصرية في الخارج حيث كانت كينشاسا وباريس.
مناصبه
عمل أحمد ماهر، في القنصلية بزيوريخ والبرتغال ثم ببلجيكا أهم المحطات التي رسى بها أحمد ماهر حيث اعتُمد لدى دول السوق الأوروبية المشتركة.
وشغل ماهر، منصب سفير مصر لدى روسيا من عام 1991 إلى عام 9 يوليو 1992، ثم سفير لدى الولايات المتحدة من عام 1992 إلى 1999.
توليه وزارة الخارجية
وقبل أن يتولى أحمد ماهر، منصب وزير الخارجية، كان يشغل منصب مدير صندوق المعونة العربي في أفريقيا التابع للجامعة العربية ومقره القاهرة.
وتولى ماهر، منصب وزير الخارجية من عام 2001 إلى 2004، حيث خرج من المنصب وفي هذا التوقيت اندلعت أحداث أحداث 11 سبتمبر عام 2001، والغزو الأمريكي على أفغانستان وغيرها من الأحداث الهامة في مصر والعالم.
دوره في معاهدة السلام
وبرز اسم أحمد ماهر، أثناء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، حيث تولى عدة ملفات بسبب منصبه مديراً لمكتب وزير خارجية مصر فى هذا التوقيت الراحل محمد إبراهيم كامل، وعقب استقالته من منصبه، وصفته الصحف الإسرائيلية بأنه خليفة السادات.
وحاز ماهر، 6 أوسمة، منها وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق من طبقة كوماندوز من فرنسا، ووسام الصليب الأكبر من البرتغال.
وفاته
وتوفى أحمد ماهر، في 27 سبتمبر من عام 2010، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى حيث توفى هناك، وشيعت الجنازة بحضور الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.