مصطفى بكري عن لقاء وزير الخارجية المصري مع نظيره السوري: يمهد الطريق لعودة سوريا
علق النائب والإعلامي المصري مصطفي بكري على لقاء وزيري الخارجية المصري سامح شكري والسوري فيصل المقداد ظهر الجمعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال بكري في تصريحات لقناة "روسيا اليوم": "هذا اللقاء يعكس حرص مصر على سوريا وأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وهو موقف سبق وأن أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة، حيث طالب بوقف أي تدخل في الشؤون الداخليه السورية".
وأضاف: "اللقاء يؤكد أيضا على أن العلاقات بين البلدين تمضي إلى الأمام، مما يمهد الطريق لعودة سوريا لتتبوأ مقعدها في الجامعة العربية، ولا أحد يستطيع أن يشكك في شرعية نظامها الوطني الذي صمد ودافع عن سلامة أراضيه في مواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية".
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية يشدد على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها
- اتفاق مصري عراقي أردني على إنجاز المشاريع المشتركة في الاقتصاد والطاقة
- سامح شكري يبحث مع نظيرته النرويجية مستجدات القضايا الإقليمية والدولية
- مباحثات مصرية- برتغالية على مستوى وزيري الخارجية
- تفاصيل التحريض على قتل وزير الأوقاف.. وبلاغ عاجل لوزارة الداخلية (فيديو)
- مباحثات مصرية يونانية على مستوى وزيري الخارجية في نيويورك
- شكري يبحث مع ملكة هولندا التعاون في مجال الشمول المالى من أجل التنمية
- وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء اللبناني
- وزير الخارجية ناعيا المشير طنطاوي: مصر فقدت قامة من قامات العمل الوطني المخلص
- شكري يؤكد هاتفيا لنظيره الإسرائيلي ضرورة إحياء مسار تفاوضي بين فلسطين وإسرائيل
- شكري يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة
- اليوم الخميس ...مباحثات مصرية كونغولية بالقاهرة على مستوى وزيري الخارجية
بدوره، قال رئيس جميعة الصداقة المصرية السورية اللواء السيد خضر، إن "اجتماع شكري والمقداد جاء ليطرح الكثير من التساؤلات حول عودة العلاقات بين القاهرة ودمشق كاملة رغم قانون قيصر الأمريكي والاختلاف المصري السعودي حول الموقف في سوريا وعودة الأخيرة لتتبوأ مقعدها في الجامعة العربية".
وأضاف: "تأتي أهمية الاجتماع بعد تصريحات الرئيس التركى طيب أردوغان التي اتهم فيها الولايات المتحدة بنقل الأسلحة والمعدات إلى جماعات إرهابية في سوريا وكذلك بعد انسحاب أمريكا وحلفائها من أفغانستان، وتأثير ذلك على تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة".