بالفيديو.. إنتاج مضادات كورونا الجاهزة تواجه هذه المشكلة
قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن الأشخاص الذين يعانون من إصابات فيروس كورونا المستجد من متوسطة إلى حادة، تنقصهم الأجسام المضادة، حيث يتأخر الجسم في إصدار مضادات أجسام تقاوم المرض، فتم البدء في دراسة إمكانية منح الجسم أجسام مضادات جاهزة لمساعدته على مقاومة الأجسام.
وأضاف الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، الذي يعرض عبر قناة «المحور»، أن مصر كانت من أوائل الدول التي استخدمت الأجسام المضادة الجاهزة، وتعاقدت وزارة الصحة والسكان على العلاج الجديد من الولايات المتحدة ونتائجه أفضل لضمان عدم وضع المصابين على أجهزة التنفس الصناعي.
وتابع: «يحصل عليه الحالات التي تستدعي تلقي العلاج في المستشفيات، وليس الحالات الخفيفة، ويتم تطوير تقنية مشابهة لمنحها للممنوعين من الحصول على اللقاح، وسيكون وقائيا حيث يبقى في الجسم لمدة 12 شهرا، وبالتالي لن يضطر الشخص إلى الحصول على اللقاحات».
وأكد أن مضادات الأجسام الجاهزة تستخدم في مصر منذ فترة وليست جديدة، وتستخدم في أمراض مناعية كثيرة مثل: الروماتيزم المفصلي، أما الأدوية الجديدة فهي تطوير لهذه الفكرة لا أكثر، لكي تكون معتمدة في علاج فيروس كورونا، إذ أنها فعالة بما يتراوح بين 90% إلى 95% إذا تم الحصول عليها في التوقيت السليم الذي يقدر بنحو أسبوعين أو 3 أسابيع من تفاقم الأعراض.
ولفت إلى أن هذه الأدوية الجديدة عبارة عن حقن، يحصل الجسم عليها من خلال جرعة أو جرعتين، لكنها غالية الثمن، إذ أن السعر سيكون أكبر عائق، ولن تستطيع أي دولة الوفاء باحتياجات مواطنيها في المستشفيات، إلا في حال حدوث دعمها بالمليارات على غرار ما حدث مع لقاحات كورونا.