وزيرة الصحة تتتابع توافر كافة الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورونا
نيرمين حسين
ترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم "الإثنين"غرفة العمليات المركزية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة، في إطار متابعتها المستمرة لسير العمل والوقوف على توافر كافة الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورونا، وذلك بمشاركة وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد والبالغ عددها 363 مستشفى على مستوى الجمهورية، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزيرة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محسن طه، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، وعدد من ممثلي القطاعات بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات.
اقرأ أيضاً
- وزيرة الصحة: انخفاض معدل الإصابات بفيروس كوؤونا بنسبة 21%
- ”الصحة” توجه بعلاج الفنان علي حميدة بمعهد ناصر على نفقة الدولة
- إيناس الدغيدي: تعرضت لإصابة قوية بفيروس ”كورونا” أفقدتني الوعي
- الصحة: تسجيل 993 حالة إيجابية بفيروس كوروناو 55 حالة وفاة
- اطلاق اسم الدكتور الطباخ على مستشفى أبو حمص العام
- شفاء ”مروان محسن” من فيروس كورونا
- هادي الجيار.. تلميذ مدرسة المشاغبين الذي حذر من ”كورونا” ومات بها
- القوى العاملة: التفتيش على 52297 منشأة لمتابعة إجراءات مواجهة ”كورونا”
- رئيس الوزراء يستعرض أداء منظومة الشكاوى الموحدة خلال 2020
- وفاة الفنان هادى الجيار متأثرا باصابته بفيروس كورونا
- الصحة: تسجيل 989 حالة إيجابية بفيروس كورونا و 57 حالة وفاة
- ”الصحة”: تسجيل 1001 حالة جديدة بفيروس كورونا و56 حالة وفاة
واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع المنظومة الإلكترونية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، لمتابعة آلية العمل بكل مستشفى من حيث معدلات استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ونسب الشفاء، وكذلك معدل الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا المستجد وتستكمل علاجها بالعزل المنزلي، وفقًا للبروتوكولات المحدثة لعلاج فيروس كورونا المستجد، موجهة باتباع آلية عزل الحالات البسيطة المصابة بفيروس كورونا المستجد من كبار ممن يعانون من أمراض مزمنة بالمستشفيات ومتابعة حالتهم الصحية بصفة دورية لمنع حدوث أي مضاعفات مرضية.
كما راجعت الوزيرة مع وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات نسب إشغال الأسرة بكل مستشفى سواء الأسرة الداخليةش التي يتم عزل الحالات المتوسطة بها أو أسرة الرعاية المركزة للحالات الحرجة، وكذلك عدد المرضى المتواجدين على أجهزة التنفس الصناعي و "ماسك الأكسجين"،
كما راجعت بيانات متوسط الاستهلاك للأكسجين الطبي والسعة اللترية لـ "خزانات" الأكسجين والمخزون الاحتياطي من اسطوانات الأكسجين بكل مستشفى، مشددة على مراعاة دقة جميع البيانات التي يتم إدخالها من كل مستشفى على المنظومة الإلكترونية، حيث يتم تحديث تلك البيانات بشكل دوري كل 6 ساعات، كما يتم متابعتها بالاشتراك مع جميع الوزارات والجهات المعنية في إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد.