هل الاصابة بالإكزيما مرتبطة بنوبات الاكتئاب والقلق ؟؟
نيرمين حسين محطة مصرحذر بحث جديد، أجري على 11 ألف طفل ومراهق بريطاني، من أن بعض حالات الإكزيما قد تكون مصاحبة لنوبات اكتئاب وقلق، فضلًا عن صعوبات في النوم، مشيرًا إلى أن الذين يعانون من الإكزيما الحادة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب السريري بمقدار الضعف مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من المرض.
وتقول الدكتورة كاترينا أبوبارا أستاذ مساعد بكلية الأمراض الجلدية بجامعة كاليفورنياأن الاكزيما هو مرض جلدي يثير الحكة.. مسار المرض وشدته يمكن أن يكونا متغيرين تمامًا.. غالبًا ما يظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، لكن يمكن أن يحدث في أي عمر.. ويميل إلى أن يكون عرضيًا، ولكن هذه الدورات يمكن أن تكون مزمنة على مدار سنوات".
اقرأ أيضاً
- للتخلص من القلق والتوتر.. تعرف على فوائد المشي للصحة النفسية
- قبل بدء الدراسة.. نصائح لإنعاش ذاكرة طفلك
- الركود سيد الموقف.. ارتفاع كبير في أسعار مستلزمات المدارس بالفجالة
- هل يزداد الإقبال على أخبار فيسبوك الزائفة؟...دراسة علمية تجيب
- التأثيرات الخطيرة للمشادات الحيوية...دراسة جديدة توضحها
- دراسة تكشف عن الدواء الأحدث من نوعه لمحاربة كورونا
- التعليم العالي: بدء الدراسة في 17 كلية جديدة بالجامعات الخاصة هذا العام
- مع اقتراب الدراسة.. أعراض إصابة الأطفال بمتغير دلتا بلس وطرق التعامل معه
- فتاة ناسا: تعرضت للسخرية وممنوعة من دراسة الهندسة في مصر
- حتى لو وصلت لـ 300 ألف جنيه.. تقدر تحصل على تمويل 100% لمصروفاتك الدراسية
- مجلس الوزراء يكشف عن موعد بدء الدراسة
- الحكومة تكشف حقيقة تأجيل موعد بدء العام الدراسي المقبل
وأضافت أن المرض يبدأ في التحسن في سن المراهقة، لكن البعض يستمر في الإصابة بمرض عرضي حتى مرحلة البلوغ، لافتة إلى تزايد المخاطر بين من لديهم تاريخ عائلي للمرض أو الحالات ذات الصلة مثل الربو والحساسية، لتصل إلى 20٪ من الأطفال و10٪ من البالغين.
وأوضحت أن من بين الأطفال الذين بدأت هي وزملاؤها في تتبعهم في عام 1991، تراوح معدل الانتشار السنوي للإكزيما - المعروف أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي - من 14٪ إلى 19٪ بين سن 3 و18 عامًا؛ ما يقرب من 22٪ إلى 40٪ طوروا شكلًا متوسطًا أو شديدًا من المرض.
وأشار إلى ارتباط الإكزيما الشديدة بالإصابة بنوع من السلوكيات الاكتئابية أو المرتبطة بالقلق والتي تشير عادةً إلى الصعوبات العاطفية والنفسية الكامنة، كما أدت الحالات الشديدة إلى زيادة احتمالات الإصابة بمشاكل النوم، ووجد الباحثون أن الأطفال المصابين بالاكتئاب كانوا أكثر عرضة للإناث، ومن طبقة اجتماعية أعلى.