الركود سيد الموقف.. ارتفاع كبير في أسعار مستلزمات المدارس بالفجالة
مصطفى الخطيبمع اقتراب السنة الدراسية وبداية العام الدراسي الجديد تتوافد الكثير من الأسر فى كل عام دراسي جديد، على منطقة "الفجالة" التى تضم أكبر عدد من المكتبات والأدوات المدرسية والكتب الخارجية في مصر لشراء مستلزمات المدارس وشراء كل المتطلبات اللازمة للطالب بأقل الأسعار الموجودة.
فى هذا الصدد رصد لكم موقع "محطة مصر" حركة البيع والشراء في منطقة "الفجالة" وبعض أسعار المستلزمات واراء بعض المواطنين والتجار فى الأسعار.
بين كل عام دراسي جديد تكون منطقة "الفجالة"هى الشغل الشاغل لمن يريد شراء أى مستلزمات مدرسية، فالجميع يتهافت على النزول مبكراً لشراء ما يصعب وجوده فى أى مكان آخر، ولكن هذا العام رصدنا أن الحركة أفضل نوعا ما عن ما كانت به السنة الماضية فالأعداد فى تزايد للشراء رغم ارتفاع الأسعار عن العام الماضي بشكل ملفت للنظر زحام على مكتبات التى تبيع الكشكول والأقلام وزحام على مكتبات الكتب الخارجية ، وهناك توقعات بزيادة الوفود فى الأيام القليلة القادمة.
اقرأ أيضاً
أما بالنسبة للأسعار فهناك زيادة كبيرة في أسعار الأدوات المدرسية، وقد لا حظنا أن الكثير من التجار على اتفقوا بين بعضهم البعض على الكثير من الأسعار رافضين الإدلاء بأي تصريحات عن الأسعار ومدى ارتفاعها.
فكانت أسعار الكشكول تتراوح بين 19إلى 21جنيه للباكو18 ورقة و33إلى 35 لخمس كشكول 100ورقة والأقلام الرصاص 18 و24 جنيه فيما أزيد وأقلام جافة بين 3 إلى 6جنيه.
فى ذات السياق أكد لنا محمد أبو فاروق"بائع " أن الحركة لازالت فى الزيادة متوقعا زيادتها وأضاف أن زيادة الأسعار سبب من أسباب عدم شراء الكثير من الأسر لبعض الأدوات غير اللازمة.
وأضاف أن السبب فى ركود السوق حتى الأن هو خوف بعض الأسر من أن يتم تأجيل الدراسة هذا العام فالجميع يعرف أن من الممكن تأجيل الدراسة فى أى لحظة وتابع قائلا "الى كان بيشترى دست أقلام بيجى ياخد قلمين من كل نوع قلم بسبب ظروف الناس والكل خايف من للتأجيل".
بينما يرى أحمد حسين "صاحب أحدى المكتبات" أن الحركة ستشهد ارتفاعا ملحوظا في الأيام القليلة المقبلة والبداية جيدة، وأن زيادة الأسعار لم تكن عائق لشراء المستلزمات ،فالجميع يعرف أن كل أصحاب المكتبات كانت تخسر خلال السنوات الماضية خاصة السنة الماضية بسبب فيروس كورونا وتأجيل الدراسة فزيادة الأسعار تعويضا لما سبق من خسائر وأضاف أن أكثر المتطلبات تكون على الكشكول والأقلام .
ورأت "مها السيد "أم لطالبة فى المرحلة الاعدادية أن الأسعار مرتفعة جداً فضلا أن لا أحد يعلم هل ستقام الدراسة أم لا قائلة: "الواحد مش عارف راسه من رجليه محدش عارف الدنيا فيها ايه لكن كده الى بيشترى عشر كشاكيل هياخد خمسة بالأسعار دى".