سرق قرطها وحرق جثتها.. إعدام قاتل الطفلة ”جنى” بالمنصورة
احمد قاسمأسدلت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الثامنة، اليوم الأحد الستار على قضية مقتل الطفلة جنى التي تبلغ من العمر 4 سنوات، بأن أصدرت حكما بإعدام المتهم بعد ثبوت اتهامه بخطفها وقتلها لسرقة قرطها الذهبى وإشعال النيران فى جثتها.
وصدر الحكم فى القضية رقم 11726 لسنة 2020 جنايات مركز المنزلة والمقيدة برقم 1691 لسنة 2020 كلى شمال المنصورة، برئاسة المستشار حسين معوض الباهي، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار حاتم مبروك محمود، والمستشار محمد عبدالفتاح شرابي، وسكرتارية محمد عبدالهادى أبوزيد وحسين عبداللطيف، بإحالة أوراق المتهم «محمد خ، 29 سنة، فلاح ومقيم «الرودة» مركز المنزلة بالإعدام شنقا لخطفه وقتله الطفلة «جنى محمد صلاح السخري»، 4 سنوات، وذلك بعد إدانته بخطف طفلة وقتلها من أجل سرقة قرطها الذهبى وأشعل النيران بجسدها لطمس معالم جثتها.
اقرأ أيضاً
- تفاصيل إحالة أوراق متهمين قتلا سائق الى فضيلة المفتي
- الحكم بإعدام شقيقين في ”مجزرة نجير” بالدقهلية
- ”قضية تجسس كبري” وأحكام صينية بالإعدام...علاقة شركة هواوي بالأمر
- فتاة تنفذ حكم الإعدام في نفسها ببولاق .. تفاصيل
- شاب ينفذ حكم الإعدام في زوجته بالقليوبية .. تفاصيل
- أب ينفذ حكم الإعدام في نجله رميا بالرصاص في الزاوية.. قرار النيابة
- خفير نظامي يشنق نفسه في الجيزة
- ثالث أيام عيد الأضحى: عاطل ينفذ حكم الإعدام في سائق بطلق في الرأس بالدقهلية
- تنفيذ حكم الإعدام في «سعودي» قتل مصريًا بالقصيم
- حجز إعادة محاكمة متهم في اقتحام مركز شرطة العياط للحكم 5 أغسطس
- عمر خيرت يحيي حفلين بالأوبرا .. تعرف على التفاصيل
- استدرجها إلى مسكنه.. عامل يجبر فتاة على ممارسة الجنس معه بحجة سترها
وكان المحامى العام النيابة شمال المنصورة الكلية بمحافظة الدقهلية، أحال المتهم والمقيم «الرودة» مركز المنزلية بمحافظة الدقهلية لأنه فى صبيحة يوم 7 / 11 / 2020 بدائرة مركز المنزلة قتل المجنى عليها الطفلة «جنی محمد صلاح نظيم فهيم السخري» عمدا مع سبق الإصرار والترصد بان عقد العزم وبيت النية على قتلها وظل متربصا بها کامنا لها امام منزله بالطريق العام حيث تلهو منتظرا خلوه من المارة، وما أن سنحت له الفرصة حتى قام بالتوجه صوب المجنى عليها حاملا إياها عنوة بكلتا ذراعيه مستغلا صغر سنها مصطحبا إياها إلى منزله صاعدا بها إلى سطحه، وما أن ظفر بها منفردة حتى سدد لها لكمة واحدة استقرت بوجهها مفقدها وعيها مسجيا إياها أرضا مجهزا بيده على عنقها حتى فارقت الحياة وما إن أيقن ذلك حتی جذب قرطيها الذهبيين من كلتا أذنيها عنوة، مسدلا على جثمانها بقطعة من القماش تارکا إياها منصرفا هادئ الروع، وما إن تدبر فى أمر خلاصه من جثتها حتى عاد إليها عشية وبحوزته بعض الحقائب البلاستيكية واضعا إياها على جثمانها مضرما بها النيران لطمس ملامحها عنها بغية إخفاء جريمته فالتهمت النيران وجهها وصدرها مفحمة إياهما وما آن ظن بتمام جريمته حتى قام بإخماد تلك النيران عن الجثمان واضعا إياه بداخل أحد الجولة البلاستيكية ملقيا به نحو عقار تحت الإنشاء مجاورا لمنزلة غير مسقوف، وعثر على الجثمان به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها، قاصدا من ذلك ازهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات .
واقترنت بتلك الجناية جناية أخرى هى أنه فى ذات الزمان والمكان، خطفا بالقوة المجنى عليها الطفلة سالفة الذكر إذ أنه وما إن أبصرها تلهو بمفردها بالطريق العام حتى قام بالتوجه نحوها حاملا إياها بكلتا ذراعيه مستغلا صغر سنها مصطحبها وممكنه صاعدا بها إلى سطحه مباعدان فيما بينها وبين ذويها بقصد العبث بها، وهى الجريمة المعاقب عليها بمقتضى قانون العقوبات، على النحو المبين بالتحقيقات.