خفير نظامي يشنق نفسه في الجيزة
احمد قاسمأقدم خفير نظامي في أطفيح على تنفيذ حكم الإعدام في نفسه بعد أن فقد وظيفته بسبب ارتكابه مخالفة فى عمله، فأصيب بحالة من الإحباط.
كشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة بجنوب الجيزة، حيث تبين أن ضباط مباحث مركز شرطة الصف، تلقوا إخطارا من مستشفى أطفيح العام، تفيد بوصول شخص فى العقد الثالث من العمر، مصابا بطلق ناري بمنطقة الصدر، وحالته حرجة، ولا يمكن استجوابه.
اقرأ أيضاً
- ضبط متهم أشعل النار في منزله بقرية ”المزاريطة” في الجيزة
- المتهم بقتل الراقصة الأجنبية: ”شقطها من على النت”
- الداخلية تنجح في ضبط الطبيب المتهم بقتل زوجته بالدقهلية
- الأمن يكشف لغز مقتل راقصة أجنبية في التجمع .. تفاصيل
- ”الإنتربول” يصدر نشرة حمراء لضبط المقاول الهارب محمد علي
- فقد حواسه.. ضبط وإحضار مشرفة حضانة تركت طفلا داخل أتوبيس 3 ساعات
- تفاصيل اختطاف 4 عمال على يد 3 مجرمين في حلوان
- أهالي الزقازيق يضبطون تشكيلا عصابيا تخصص في سرقة حقائب السيدات (صور)
- ننشر ملامح حركة ترقيات ضباط الشرطة 2021.. ومصادر: منتظر صدورها خلال ساعات
- غرق 3 أشقاء في الساحل الشمالي
- رجل يشوه وجه زوجته بـ”ماء نار” بسبب دعوي خلع في العمرانية
- 27 يوليو .. محاكمة المنسق العام لمجهولون ضد الانقلاب
وعلي الفور؛ انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وبالفحص تبين أن المصاب يدعى "ع. ع"، فى العقد الثالث من العمر، يعمل خفيرا نظاميا فى مركز أطفيح، وثبت خلال التحريات الأولية، أن المصاب كان يمر بأزمة نفسية ومالية، خلال الفترة الماضية، دفعته للانتحار. وأضافت التحقيقات، أنه بسؤال أهلية المصاب، أكدوا بأنه كان يعمل خفيرا نظاميا منذ فترة، وقبل الحادث بعدة أيام حضر إليه أحد أهالى المنطقة، وطلب منه تسهيل الأمور له، حتى يتمكن من عمل فرح لأحد أبنائه، خاصة وأن جائحة كورونا كانت سببا فى منع التجمعات، فوافق الخفير وأكد له بأنه سيتحدث مع المتواجدين فى المركز، حتى يسمحوا له بإقامة الفرح، وفى المقابل حصل منه على مبلغ مالى ٢٠٠٠ جنيه.
وأشارت التحقيقات، إلى أن العامل أقام بالفعل فرح نجله، وخلال هذا اليوم، تلقى معاون مباحث المركز اتصالا هاتفيا من أحد الأفراد، يخبره بما فعله الخفير، وأنه تلقى مبلغا ماليا من أحد أهل المنطقة، مدعيا أنه سيهسل له إجراءات إقامة الفرح.
وعلى الفور؛ قام معاون مباحث المركز بإخطار المسئولين، وبناء على ذلك صدر قرار بإنهاء خدمة الخفير، وفور علم الأخير بذلك أصيب بحالة نفسية، لأنه فقد عمله، بعد ارتكابه مخالفة تتعارض مع عمله، بالإضافة إلى فقدانه مصدر رزقه الوحيد، والذى يتحصل منه على راتب ينفق منه على زوجته وأبنائه.
وأوضحت التحقيقات، انه الخفير بعد لذلك، توجه لأحد أصدقائه، والمسئول عن التسليح فى دوار العمدة، وبمجرد وصوله طلب من صديقه أن يحضر له كوب ماء، ووجبة طعام، لأنه يشعر بالإعياء، وبمجرد أن ذهب صديقه استغل غيابه، وأخرج السلاح الآلى، وأطلق النار على نفسه، فأصيب بطلقة فى منطقة الصدر، وسقط غارق فى دمائه.
وحال عودة صديقه وجده ملقي على الأرض والسلاح بجانبه، وعندما سأله عن فعلته، طلب منه أن يسامحه، وأن يتولى أمر أبنائه وزوجته.
وعلى الفور؛ اتصل صديقه بالشرطة، وأبلغ عن الحادث، وتم نقل الخفير للمستشفى، وإخطار النيابة للتحقيق.