البايب تطور الشبكشي.. ما لا تعرفه عن الشيشة في مصر زمان
مروة محمديستخدم الكثير من الناس اليوم البايب، فهى أداة لتدخين التبغ ولها الكثير من الأشكال والأحجام، وتستخدم لتصفية وترشيح الدخان من النيكوتين والمواد الضارة، كما تعمل على تبريد الدخان قبل وصوله إلى الفم.
ولأن البايب تعتبر تطور لما عرف قديماً باسم الشبكشي، وهى أداة التدخين قديماً استخدمت في مصر زمان، ولذا يستعرض لكم موقع محطة مصر اليوم ما لا تعرفه عن الشبكشي في مصر زمان.
اقرأ أيضاً
- ”اِحمر وجهها”...عفاف شعيب تروي قصة ارتداء نورا للحجاب واعتزالها الفن
- في ذكرى وفاة عذراء الفن.. ما لا تعرفه عن أمينة رزق الأم الحنونة
- بسبب عبثه بمسدس .. شاب كاد أن يقتل قريبه في حادث مروع
- كمال الشناوي.. مدرس رسم أحب شادية وتزوج أختها وخاف من دور الوزير
- يونس شلبي بالشيشة وعبد الحليم على المرجيحة... صور عفوية من حياة نجوم الزمن الجميل
- للمتعة والترفية.. حكاية لونا بارك أول مدينة ملاهي في مصر والشرق الأوسط
- حكاية شاي الشيخ الشريب في مصر زمان
- ساعة القدر.. ذهب ليهنئ صديقه بزفافه فقُتل بالرصاص
- «هيلكوبتر».. طائرة جديدة بدون محرك
- ”قالي Excellent”...عندما مدح روبرت دي نيرو فيلم زوجة رجل مهم
- تعرف على تفاصيل أول صورة في مصر زمان
- بشروط واختبارات معينة.. حكاية السقا في مصر زمان
الشبكشي كلمة مُشتقة من كلمة الشبك وهى تركية الأصل، وكانت الكلمة الأساسية هى الشبك، ولكن ضم الناس المصريين كلمة الشبك وضموا الشين ومن هنا صارت كلمة الشبكشي، إنتشرت كلمة الشبكشي جداً في القرن التاسع عشر، وانتشرت هى نفسها وكثر إستعمالها لسهولة التحرك بها على عكس الشيشة.
الشبكشي شبيه للبايب بشكل كبير ولكن لها قصبة طويلة وكانت تُصنع من الخشب وخاصةً أعواد الغاب، أما مكان وضع التبغ من مصنوع من الطين المحروق، وتجهيز الشبكشي كان يتناسب مع المكانة الإجتماعية لصاحبها فتكون من أفضل أنواع الأخشاب وكانت مطعمة بالفضة، وكان يصنع لها الكثير غلاف من الحرير حيث كان يتباهى بها الأعيان والبشوات.
وكان الشبكشي لا بد له من وجود خادم يُخدم عليها ، وعُرف بالمسلكاتي وكان يقوم بتنظيف الشبك، بإستخدام أسلاك من الحديد، ويقوموا بتمريرها في القصبة الخاصة بالشبكشي، لتنظيفها وتسليكها، وكان يعمل المسلكاتي في الخفاء، ولا يقول لأحد عن مهنته ولا يُعلم أحد من أهل المنطقة.