تحذيرات من جائحة مماثلة لكورونا تضرب العالم
حذر الباحثون من أن جائحة فيروس آخر على نطاق كورونا COVID-19 من المحتمل أن يضرب العالم في غضون 60 عامًا القادمة ، ويمكن أن يصبح أكثر شيوعًا.
وتعد جائحة كورونا COVID-19 أحد أخطر حالات تفشي الفيروس منذ أكثر من قرن، وفقًا لفريق بقيادة خبراء من جامعة بادوفا في إيطاليا، درسوا انتشار الأمراض في جميع أنحاء العالم على مدار 400 عام الماضية للتنبؤ بالمخاطر المستقبلية.
ووجد الباحثون، أن الأوبئة الشديدة من الناحية الإحصائية ليست نادرة كما كان يُفترض سابقًا، بل إنها تزداد احتمالية، وستحدث الأوبئة التالية بحلول عام 2080.
وفي سياق متصل، وجد الباحثون الأمريكيون أن احتمال حدوث جائحة له تأثير مماثل لكورونا COVID-19 ، وعلى نطاق عالمي مماثل ، يبلغ حوالي 2٪ في أي عام، وهذا يعني أن الشخص المولود في عام 2000 سيكون لديه فرصة بنسبة 38 % لتجربة واحدة، وسيختبر أخرى بحلول عيد ميلاده الستين.
ولم يستكشف الباحثون السبب وراء الخطر المتزايد، لكنهم يقولون إنه من المحتمل أن يكون بسبب النمو السكاني، والتغيرات في أنظمة الغذاء ، وتدهور البيئة ، وزيادة الاتصال المتكرر بين البشر والحيوانات التي تأوي الأمراض.
كما وجد الفريق أيضًا أن احتمال حدوث جائحة كبير آخر "يتزايد فقط"، وأنه ينبغي أن نكون مستعدين بشكل أفضل للمخاطر المستقبلية.