من الخاطبة وعايزة أتجوز الى إعلانات الجرائد..أغرب إعلان زواج في مصر زمان
مروة محمد"عايزة أتجوز" لم يكن مجرد عمل فني تم تقديمه في التليفزيون ولكنه مثل حياه الكثير من الفتيات اللاتي ترغبن في الزواج ولكن لطبيعة المجتمع فلا يصح أن يجهروا بها علانيةً، فيقوموا بإنتظار شريك الحياة سواء إن كان واحداً من الأقارب، والمعارف، أو زميل العمل.
اقرأ أيضاً
- بكاء رضيع يساهم في القبض على لص
- من هو الفدائي الذي نسف مبنى إذاعة إسرائيل عام 1955
- «الإفتاء» توضح حكم الزواج بـ الثانية دون علم الأولى
- ”كوتشينة وعجل وطاولة”.. 15 صورة من الأرشيف تجعلك تحن لمصيف زمان
- أحدهم أعاد سنة دراسية 4 مرات .. حكايات نجوم الزمن الجميل مع التعليم
- حكاية عمارة مشاهير الفن في مصر زمان.. تاريخ عمارة الإيموبيليا في القاهرة
- شادية تمثل بأسعار مهاودة ويوسف وهبي مريض.. أهم أخبار نجوم الزمن الجميل
- هل الشبكة من حق الخاطب أم المخطوبة.. الإفتاء تحسم الجدل
- ترك الطب من أجل الفن .. محطات فارقة في حياة فاروق الفيشاوي
- «أسعار زمان» .. فيلا للإيجار بـ 7 جنيهات في الشهر
- لم يبلغ الـ 11 عامًا.. «العريس الطفل» يُحدث ضجة في العراق | فيديو
- يجوز للرجل الزواج من اخرى اذا انعدمت رغبته في الاولى ولكن ...الافتاء توضح
وقد يأتي العريس عن طريق الخاطبة وهى المرأة التي تقوم بدور الوسيط بين أهل العريس وأهل العروسة، وقد تقوم الفتيات بالبحث عن هذا الشريك على الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي رغبة فقط في الزواج.
ولم تكن الفتيات فقط هن من يبحثن عن شريك الحياة فيقوم الرجل أيضاً بذلك، ولكن الرجل لديه الحرية أكثر من البنت في التعبير عن رغبته في الزواج والإرتباط سواء من فتاة يعرفها، أو صديق عمل لها، أو بأي طريقة للتعارف، ولكن في عصرنا هذا لا يلجأ الشباب للطرق التقليدية وهى الأهل أو الخاطبة فيفضلوا التعرف سوياً ثم الإرتباط.
ولكن هل قديما كانت هذه هى طرق الإرتباط؟، بالطبع لا، فالإرتباط قديماً كان تقليدياً للغاية، حيث اُستخدم قديما الأهل في الإرتباط أو الخاطبة فكانت لها الدور الأكبر في الزواج، فكان مُصرح لها دخول كل البيوت ومعرفة كل البنات والشباب وتقوم بالإنتقاء والتوفيق فيما بينهم، ولكن من كان لا يرغب في إستعمالها كان يلجأ إلى الإعلانات في الجرائد، فاستخدمها الكثيرون لطلب الزواج حيث قاموا بكتابة المواصفات التي يريدونها في العروسة ومواصفات العريس ومميزاته، وفي هذا الصدد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة توضح أغرب إعلان زواج في مصر زمان.
ذُكر في أغرب إعلان زواج في مصر زمان من قِبل صاحب الإعلان مواصفاته هو التي تمثلت في كونه شاب مسلم مصري، عمره 23 عاماً، طويل، ذو شكل مقبول، ذات حسب ونسب، يعمل سكرتير ويتقاضى مرتب 18 جنيه، ذو ثقافة متوسطة.
أما بالنسبة لطلباته في العروس فهى ما جعلت هذا الإعلان على وجه الخصوص أغرب إعلان في تاريخ مصر زمان، حيث اشترط على أن تكون الفتاة غنية، وجميلة جداً، وأن لا تطلب مهرا أو شبكة، وأن تكون والدتها متوفية.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع هذه الصورة حيث أيد عدد كبير من الشباب تلك الطلبات، ونقدها البعض الآخر لأن الشاب في هذا الإعلان ما هو إلا طامع فيما يوجد لدى الفتاة، وبالنسبة للفتيات فقد إختلفن كلياً مع هذا الإعلان الذي اُعتبر إهانة لهن.