شادية تمثل بأسعار مهاودة ويوسف وهبي مريض.. أهم أخبار نجوم الزمن الجميل
إيمان فهيمعلى مدار عشرات السنوات نشرت عدد من صحف الزمن القديم أحدث أخبار نجوم الزمن الجميل، ومنهم فنانات مثل شادية وفنانون مثل يوسف بك وهبي، غير أن الطرافة والغرابة سيطرت بصورة كبيرة على أخبار هؤلاء النجوم، وموقع "محطة مصر" يستعرض معكم عدد من الأخبار التي نشرت عن أهم نجوم الفن المصري القديم.
أسعار "مهاودة"
اقرأ أيضاً
- ترك الطب من أجل الفن .. محطات فارقة في حياة فاروق الفيشاوي
- «أسعار زمان» .. فيلا للإيجار بـ 7 جنيهات في الشهر
- «يا بلاش».. اشتري خروفين في العيد بـ 600 قرش فقط
- شكوكو يفصل جلباب لـ«الخروف».. طقوس نجوم الزمن الجميل بعيد الأضحى| صور
- وصفه يوسف شاهين بـ«العبقري»| أبو الفتوح عمارة.. دكتور بدرجة فنان
- النيابة تفرج عن المتهم وتلقي القبض على المجني عليه .. اعرف القصة
- حكاية مثيرة.. كيف أوهم نصاب ضحاياه أنه ثري عربي للاستيلاء على أموالهم
- جريمة هزت الصعيد الجواني .. طفل يذبح زوج أمه وهو نائم
- هل سمعت عن كذب الإبل من قبل؟
- في ذكرى وفاة ”لورانس العرب”.. ما لا تعرفه عن عمر الشريف الجان الذي تمنى تقبيل قدم فاتن حمامة
- مقتل شاب ومعركة بين عائلتين بسبب «بلاص جبنة»
- تعرفوا في السجن واتفقوا أن يسرقوا بعد انتهاء مدة عقوبتهم
على غير المتوقع كشفت الفنانة شادية عنه أن بدايتها في عالم التمثيل جاءت بعدما نشرت عنها أحد المجلات الأسبوعية خبرًا، تم فيه الكشف عن موهبتها، حيث نشرت صورة واسم الفنانة شادية مع تعليق قيل فيه إن هذه الفنانة لديها موهبة في التمثيل والغناء وتطالب بالعمل في أي فيلم، كما أنها تقبل "أسعار مهاودة" لتمثيل أدوار البطولة.
وبالفعل فقد تعرف عليها مخرج الأفلام حلمي رفلة من خلال ذلك الإعلان وتم التواصل معها للمشاركة في فيلم "العقل في إجازة"، الذي كان بدايتها الفنية على الساحة.
القبض على المليجي
كشف الفنان محمود المليجي خلال أحد اللقاءات التلفزيونية عن أول الأخبار التي نشرت عنه في الجرائد المصرية، موضحًا أن المانشيت الأول الذي نشر عنه كان " القبض على مجموعة من الطلبة المشاغبين".
وأكد المليجي أن اسم كان قد ظهر خلال مجموعة الطلاب الذين تم القبض عليهم، بعدما شاركوا في مظاهرة طلابية، وذكر اسم المليجي وقتها كطالب قبل أن يعود بعد سنوات لينشر اسمه كأحد أهم ممثلي مصر.
مصاب بجنون التشخيص
نشر أحد أصدقاء والد الفنان يوسف بك وهبي خبر يتهم فيه الطفل يوسف بجنون التشخيص، بعدما علمت جريدة المقطم عام 1916 أن طفل أحد العائلات المصرية الثرية يقضي معظم أوقات يومه في التدرب عل التمثيل، الذي كان يسمى ذلك الوقت بالتشخيص، وهو ما دفع الأب للبكاء على مستقبل ابنه الذي اعتقد انه ضاع بعدما أصيب ابنه بمرض جنون التشخيص.
وكانت أغلب العائلات المصرية الثرية في الزمن القديم ترفض العمل في عدد من المجالات ومنها العمل في مجال التشخيص، ومن هنا دفعت الأسرة الجريدة لكتابة مقالة عن طفل العائلة "يوسف" الذي كان أحد أولويات العائلة في ذلك الوقت، غير عالمين بأن وهبي سوف يتحول في غضون سنوات إلا أحد رواد المسرح العربي.