”ضيف الصيف المتعب” وعدو الأطفال.. أعراض حمو النيل وكيفية الوقاية منه وعلاجه

"حمو النيل" هو عبارة عن حبيبات يصاحبها احمرار برؤوس بيضاء صغيرة والتهاب مؤلم يؤدي إلى حكة شديدة، في مناطق الرقبة والصدر والظهر والذراعين، وهو من أكثر المشاكل التي تصيب الجلد ويعاني منها الأطفال والكبار هذه الأيام والفترة المقبلة مع ارتفاع الحرارة وزيادة الرطوبة في فصل الصيف الحار.

 

ويعرض موقع "محطة مصر نيوز" طرق ونصائح للوقاية من حمو النيل...

 

1) ارتداء ملابس قطنية خفيفة والحرص على ارتداء فانلة قطن تحت الملابس لتمتص العرق دائماً.

2) ضرورة الاستحمام مرتين يوميا بالماء البارد وصابونة الجلسرين.

3) الحرص على التهوية المستمرة.

4) وضع بشكير أو فوطة كبيرة أسفل الأطفال أثناء النوم لامتصاص العرق أولا بأول.

علاج حمو النيل

1- استخدام الحمامات الباردة

تخفف برودة الطفح عادة، ولذلك فإنّ الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يساعد على تبريد الجلد، وفتح مسامه المغلقة، مع ضرورة التأكيد على تجفيف البشرة بشكل صحيح بعد الاستحمام، وعدم تركها رطبة لأنّها قد تتهيج.

 

2-استخدام المراوح ومكيفات الهواء

ينبغي تجنب التعرق الزائد والهواء الرطب أثناء التئام البشرة من الأعراض

 

3-ارتداء ملابس خفيفة ماصة للرطوبة

ينبغي تجنب الملابس التي تهيج الجلد أو تجعله يتعرق بشكل أكبر ولذلك فإنّ الملابس الخفيفة والماصة للرطوبة تساعد على التئام الجلد وتحول دون تهيجه

 

4-نقل المصاب إلى مكان بارد

وذلك بمجرد ظهور أول علامة للطفح الحراري وتغسل المنطقة المصابة بالماء البارد وذلك للتخلص من الزيت والعرق

 

5-تنظيف طيات البشرة بانتظام وتجفيفها

يجب تنظيف البشرة لمنع تراكم العرق والزيوت، مما يسبب تدهوراً في الأعراض بشكل أكبر

 

6- استخدام دقيق الشوفان

دقيق الشوفان مفيد في تقليل الحكة والالتهابات، مما يجعله علاجاً منزلياً للطفح الجلدي وعدد من الأمراض الجلدية الأخرى ويمكن تحضيره من خلال وضع كوب أو كوبين من دقيق الشوفان في حمام فاتر ونقعه لمدة 20 دقيقة، مع ضرورة التأكد من أنّ الماء غير ساخن حتى لا يزيد من تهيج البشرة، كما يمكن عمل عجينة من دقيق الشوفان والماء وتطبيقها على البشرة.

 

7- استخدام مضادات الهيستامين

تساعد مضادات الهيستامين التي لا تحتاج إلى وصفة طبية سواء كانت موضعية أو عن طريق الفم على تخفيف الحكة المرتبطة بالطفح الحراري

 

الجدير بالذكر، أنه فور الإصابة بأي من الأمراض ينبغي زيارة الطبيب المعالج لتحديد طبيعة المرض ومرحلته وتحديد العلاج المناسب ومدته، مع ضرورة زيارة الطبيب مرة أخرى في حالة عدم استجابة الحالة للعلاج أو تطور الأعراض.