دنيا لم تكن الأولى.. ضحايا الأمهات اللاتي نُزع من قلوبهن الرحمة
مروة محمد محطة مصر" وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " ، من سبب الوجود إلى سبب إنتهاء الحياة، ومن مصدر للأمان إلى الخوف، ومن الرعاية والاهتمام إلى الإهمال والضياع، وأخيراً من سبب للميلاد إلى سبب للقتل.
حادثة تعتبر فاجعة توجع القلب، وتدمع لها العين، عندما تنتزع الرحمة من قلوب الأمهات لا نستطيع الحديث، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي اليوم الأخبار حول حادثة تشير الى القاء ام ابنتها من الطابق الخامس طمعاً في المال.
اقرأ أيضاً
دنيا فتاة في الثانوية العامة تبلغ من العمر 17 عاماً كل ذنبها أنها ابنه لأم طماعة لا يهمها سوى المال وأب سلبي لم يهتم بها وقرر البعد وترك الأمر لزوجته وزوجها الذي انتهى بهما الحال أنهما قاما بإلقائها من البلكونة في الدور الخامس، والسبب هو رفضها الإرتباط بعريس مُعاق ولكنه يملك الكثير من المال فطمعاً في المال قضت على حياة ابنتها، وهذا خلافاً لقول الله تعالى "وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا".
ولكن دنيا لم تكن الفتاة الأولى التي تلقى حتفها على يد والدتها، مصدر أمانها وحمايتها، ولذا يستعرض لكم موقع محطة مصر اليوم ضحايا الأمهات اللاتي نُزع من قلوبهن الرحمة.
أمهات تقتل أبنائها
في يوليو قامت أم نُزع من قلبها الرحمة بوضع سم الكلاب في علب عصير المانجو وقامت بتقديمه لأطفالها الثلاثة وزوجها للتخلص منهم، لكي تستطيع الإرتباط بعشيقها وهو سائق في فرشوط.
وفي مايو قامت أم بمحاولة ذبح أولادها ولكنهم استطاعوا الهرب منها فقامت بقتل ابنتها التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات خنقاً بيدها، وقامت أخرى في كفر الشيخ بقتل ابنتها خنقا قائلة أن الشيطان قد أمرها بقتل ابنتها .
في يناير الماضي قامت أم بضرب ابنتها البالغة 12 عاماً بغرض تأديبها لسقوط قطعة الكيك من يدها على الأرض مما أدى إلى إتساخ السجادة.
في يونيو الماضي قامت المرأة بقتل طفلتها البالغة ثلاث سنوات بمساعدة أمها وصديقتها بطريقة بشعة للغاية وكان السبب أنها شقية وتحب اللعب، وقامت آخرة بقتل ابنتها ذات الخمس سنوات بعدد 15 طعنة لخوفها عليها من الإصابة بمرض كورونا وقامت بالانتحار بعد ذلك.