باحثون: ميكروب يساهم في عيش معمري اليابان فترة أطول
يارا أيمنتعتبر دولة اليابان، من الدول التي تمتلك أكبر عدد من كبار السن فيها، فقد بلغ عدد المعمرين 67.800 معمر، حتى عند النظر إلى متوسط الأعمار في الجنسين، فإن متوسط عمر الرجال يتراوح بين الـ80 إلى 89 عاما، أما بالنسبة للنساء فيتراوح بين 70 إلى 87 عام، وذلك وفقا لتقرير رصدته وزارة الصحة والعمل والرفاهية.
وعلى الرغم من اعتبارها من أكبر الدول امتلاكًا للمعمرين في العالم، إلا أن اليابان لم تتمكن من الوقوف مجددًا إلا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث خرجت منها بالكثير من الخسائر المادية وحتي البشرية، لنجدها الآن تتربع على قائمة معمري العالم.
اقرأ أيضاً
- مدبولي يتابع إجراءات إطلاق نظام التسجيل المُسبق للشحنات رسميًا مطلع أكتوبر المقبل
- صفقة مثيرة وراء انهيار علاقة برشلونة وميسي
- صور.. بدء العمل بـ«ساحة التخريد» بعد وصول نماذج شهادات السيارات الملاكي
- لماذا ثبت «المركزي» أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض للمرة الخامسة خلال 2021؟
- خالد الجندي: صوت المرأة ليس عورة | فيديو
- المدير الفني لـ كوكاكولا يكشف خطة استعداداته للدوري الممتاز
- البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
- مدبولي: توجيهات رئاسية بتوطين صناعة مستلزمات الإنتاج لخفض فاتورة الاستيراد
- النيابة تصرح بدفن جثة طفل صرعته الكهرباء في أوسيم
- برشلونة يعلن عدم تجديد عقد ميسي
- 9 أغسطس.. أولى جلسات محاكمة ”ديلر” المخدرات في مدينة نصر
- الداخلية تحفظ قيم المجتمع المصري.. وتضبط مروجي الرذيلة على السوشيال ميديا
وفي بحث قام به باحثون وجد العلماء في معهد برودي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في طوكيو، وجود ميكروب فريد ببراز الأشخاص اللذين يعيشون لأكثر من 100 عام، وهذا الميكروب يحميهم من الكثير من الالتهابات البكتيرية.
وبتحليل ومراقبة الميكروب في 160 معمر ياباني، الذين بلغ متوسط أعمارهم 107 عام، لاحظوا وجود مستويات أعلى من أنواع بكتيرية عديدة ببراز المعمرين، مقارنة بالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 85 و55، حيث أشارت الورقة البحثية أن تلك البكتيريا تسهم في إنتاج جزيئات تسمى الأحماض الصفراوية الثانوية، بحسب ما ذكرت مجلة"Nature" العلمية.
ويذكر أن الأحماض الصفراوية تنتج بواسطة ميكروبات القولون، والتي يزعم الكثير أنها تساهم في حماية الأمعاء من مسببات الأمراض، بالإضافة إلى تنظيم استجابات الأجسام المناعية.
وعند تحليل الميكروب وجدوا أحد الجزيئات الميكروب وهو "isoalloLCA"، استطاع بشكل فعال منع نمو الميكروبات التي تقاوم المضادات الحيوية، والتي فيما بعد تتسبب في الإسهال، وإلتهاب الأمعاء.
وعند تجربة تغذيه الفئران المصابة بعسر في النظام الغذائي بالمكمل الغذائي "isoalloLCA"، لاحظوا مساهمته في تقليل مستوي العامل المسبب للمرض في الجسم.
ولم يتوقف الأمر عند عسر الهضم فقط ، بل وجدوا أن "isoalloLCA"، قتل العديد من مسببات الأمراض الأخرى، حيث استطاع قتل "Enterococcus faecium"، أحد المكورات المعوية التي قد تسبب التسمم الغذائي.
وخلصت الدراسة إلى أن الجزيء الذي تم اكتشافه في كبار السن قادر على مساعدة جسم الإنسان في المحافظة على التوازن للميكروبات الخاصة بالأمعاء لفترة طويلة.