«جثة صديقه» .. انهيار طالب طب أثناء عملية تشريح
يارا أيمنأصيب أحد طلاب الطب في نيجيريا يدعى "إنيا إجبي"، بصدمة جراء مشاهدته للجثة التي طلب منه تشريحها، فركض باكيًا.
اقرأ أيضاً
- هل يقتل الهاربون من جحيم تيجراي؟...جثث نهر تكازي تكشف الأمر
- الإناث والذكور .. تعرف على المؤهلات الجامعية المطلوبة بكلية الشرطة 2021
- وسائل إعلام أمريكية: ضحايا جرائم واشنطن 3 أضعاف ضحايا كورونا
- معدل ضحايا جرائم القتل في واشنطن يسجل 3 أضعاف كورونا
- انتحلوا صفة ضباط شرطة لسرقة تاجري سجائر في الزاوية
- مدرب الأسود والنمور ”محمد اليمانى” يختتم برنامج ”سيرك جمال الحلو العالمى” بمطروح
- توقيف 500 محتج على قيود كورونا في برلين
- انقلاب قارب صيد بالغربية.. وانتشال 3 جثث والبحث عن مفقودين
- النيابة تعاين حريق إسطبل عنتر في مصر القديمة
- فيلم وثائقي.. الداخلية تبرز جهود استخدام القياسات الحيوية لتعزيز أمن الحدود
- 5 جرائم قتل هزت المجتمع المصري خلال الأيام الماضية
- ورشة عمل بأكاديمية الشرطة توصي بتطوير تأمين المنافذ والموانئ البرية والبحرية والجوية
وقد يعتقد البعض أنه مجرد رد فعل شديد الحساسية من طالب جراء مشاهدته جثه آدمية، ولكن لأن الجسد الذي كانت مجموعته على وشك تشريحه هو جسد صديقه "ديفين"، الذي جمعتهما صداقة دامت لأكثر من 7 سنوات، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
وقال إنيا عن صديقة ديفين: "كان هناك فتحتان من أثر الرصاص في الجانب الأيمن من صدره"
ولا يزال أجبي البالغ من العمر 26 عاما، يتذكر المشهد الذي شاهده بوضوح قبل سبع سنوات في جامعة "كالابار" النيجيرية، حيث التف مع زملائه الطلاب حول ثلاث طاولات مع جثة موضوعة على كل منها، قبل أن ينهار ويخرج راكضا.
وصرح إجبي بأن صديقه قد تم اعتقاله هو وثلاثة من أصدقائه من قبل رجال الأمن، وقد طلب من أسرة صديقه البحث عن جثه ابنهم، علما أن الأسرة تمكنت في النهاية من استعادة جثة ابنها.
ويقول أحد المدرسين بالجامعة، إن معظم الجثث التي استخدموها، يوجد بها فتحات رصاص.
ويبدو أن قصة إجبي و صديقه قد سلطت الضوء على ما يحدث لضحايا عنف الشرطة في نيجيريا، ووفقا لورقة بحثيه، نشرت في 2011 بمجلة "كلينيكال أناتومي" الطبية، أوضحت أن أكثر من 90% من الجثث المستخدمة في كليات الطب النيجيرية هي لمجرمين قتلوا بالرصاص.
ويذكر أنه يوجد قانون في نيجيريا ينص على تسليم الجثث التي لم يطالب بها أحد في مستودعات الجثث الحكومية إلى كليات الطب، ويمكن للدولة أيضا أن تتعامل مع جثث المجرمين الذين تم إعدامهم، على الرغم من تنفيذ آخر عملية إعدام في عام 2007.
ولكن بالعودة لهذه القصة، وفي الواقع، هذا يعني أنهم كانوا مجرد مشتبه بهم قتلوا برصاص قوات الأمن، ويقول البحث أن أعمارهم تتراوح بين 20 و40 عاما، و95% منهم من الذكور، وثلاثة من كل أربعة منهم، هم من الطبقة الاجتماعية والاقتصادية الدنيا.
وبعد نشر تلك الدراسة وتسليط الضوء عليها، لا شيء جديد، فقد قالت "إيميكا أنيانو"، أستاذة علم التشريح بجامعة نيجيريا، وأحد المشاركين في إعداد الدراسة "حتى الآن، لم يتغير أي شيء بعد مرور 10 سنوات على نشرها".