الصحة العالمية : التبغ أشبه بالوباء لأنه يهدد صحة المواطنين بشكل كبير
وكالات محطة مصرقالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر إن المنظمة ترى التبغ أشبه بالوباء لأنه يهدد صحة المواطنين بشكل كبير، وبالتالي يجب التصدي له بكل السبل المتاحة لإنقاذ حياة المواطنين.
جاء ذلك خلال كلمتها في مؤتمر صحفي، بمناسبة إطلاق تقرير رصد مشاهد التدخين في الدراما المصرية خلال شهر رمضان ٢٠٢١، بحضور ممثلي المنظمة والنقاد وصناع الدراما وأساتذة الأمراض الصدرية والصحة العامة وخبراء الإعلام.
اقرأ أيضاً
- الصحة العالمية: لقاحات كورونا ”حلال”ولا تحتوي على مكونات حيوانية
- الصحة العالمية : متحور دلتا سيصبح هو السلالة الأكثر هيمنة خلال الأشهر المقبلة
- ”الصحة العالمية”: إرسال بعثة جديدة للصين لدراسة أصل فيروس كورونا
- تحورات كورونا أكثر شراسة.. الصحة العالمية تحذر من التراخي في التعامل مع كورونا
- الصحة العالمية تحذر من عواقب وخيمة لزيادة حالات كورونا بالشرق الأوسط
- بالرغم من انخفاض إصابات كورونا في مصر.. الصحة العالمية توجه تحذيرا للمصريين
- الحكومة تكشف خطة التأمين الطبي لامتحانات الثانوية العامة
- أشد فتكا من دلتا ومقاوم شرس للقاحات.. الصحة العالمية تحذر من متحور كورونا الجديد ”لامبدا”
- تونس تسجل أعلى حصيلة إصابات جديدة بكورونا في المنطقة العربية
- منظمة الصحة العالمية تحذر من الجمع بين اللقاحات وأخذ جرعة ثالثة
- وزير التنمية المحلية: نستهدف تحسين الوضع البيئي للحفاظ على صحة المواطنين
- منظمة الصحة العالمية: نهائي اليورو مفجع
وأضافت القصير، أن المنظمة تعتبر مصر من الدول الرائدة في الاستثمار في صحة الإنسان، من خلال المبادرات الصحية المتعددة التي تطلقها الدولة مثل مبادرة مائة مليون صحة، مشيرة إلى أن المنظمة تأمل أن تتضمن تلك المبادرة جهودا لمكافحة التدخين والحد من انتشاره.
في ذات السياق أن الحكومة المصرية أصدرت خلال جائحة كورونا قرارا بمنع تداول الشيشة، ونأمل استمرار قرار الحكومة في هذا الشأن، وذلك لتعزيز الصحة العامة والمساهمة في مكافحة التدخين، معربة عن قلقها من عودة انتشار الشيشة في مصر بشكل كبير خاصة بين الفتيات.
ونوهت ممثل منظمة الصحة العالمية، بارتفاع وتيرة التسويق للسجائر الإلكترونية والتبغ المسخن مؤخرا، مشيرة إلى أن هذا النوع من المنتجات موجه بالأساس للشباب والأطفال وهذا مؤشر خطير لأن الأطفال عماد المستقبل ويهدد صحتهم بشكل كبير، مشيرة أيضا إلى أن شركات التبغ تستعين بأفضل وسائل التواصل الجماهيري للوصول إلى الشباب والنساء، وتخوض الشركات ما يشبه "حربا ناعمة" بهدف وصول التبغ إلى تلك الفئات، وبالتالي يجب على الحكومات تفعيل قوانين مكافحة التبغ وفقا لمنظور جديد والإبداع في مكافحة التدخين لمجابهة ما تقوم به تلك الشركات.
وكشفت ممثل منظمة الصحة العالمية، عن إنفاق شركات التبغ ملايين الدولارات للإعلان عن مختلف منتجات التبغ في كافة الوسائل ومنها الدراما وخاصة شهر رمضان الذي يمثل ذروة المشاهدة، وتطلب إضافةً العديد من المشاهد الخاصة بالتدخين دون إي فائدة درامية.
بدورها قالت الدكتورة فاطمة العوا، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمبادرة التحرر منً التبغ: إن المنظمة ليست ضد حرية الإبداع في كتابة الدراما او تقييد كتاب السيناريو ، بل نرصد ظاهرة مصطنعة ودخيلة على الدراما بل ومدفوعة من خلال استقطاب نجوم وفنانين للظهور في مشاهد تدخين بلا هدف درامي.
كما كشفت عن استخدام المنظمة للمؤثرين على السوشيال ميديا (انفلونسر) للدعاية لمنتجات التبغ الحديثة بل ترسل هدايا لهولاء المؤثرين، لاستخدام منتجات التبغ في الفيديوهات التي يقومون بنشرها وتحظى بمتابعة الملايين خاصة الأطفال.