في الذكرى الـ 69.. قصة ثورة يوليو التي أطاحت بالملكية وأرست الجمهورية
يصادف اليوم الجمعة الموافق الـ 23 من يوليو الذكرى الـ69 لقيام ثورة يوليو في عام 1952، والتي أطاحت بالنظام الملكي، ودفعت بمصر نحو مسار سياسي جديد، وبناء الجمهورية على أنقاض الملكية.
وفي التقرير المعلوماتي التالي يعرض موقع محطة مصر نيوز كل ما يخص ثورة يوليو من قلب الدفاتر القديمة..
اقرأ أيضاً
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
- في ذكرى وفاته.. أحمد ماهر وزير الخارجية الذي وصفته إسرائيل بخليفة السادات
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
متى تأسس تنظيم الضباط الأحرار؟
تأسس تنظيم الضباط الأحرار في الجيش بعد هزيمة العرب والمصريين في حرب ١٩٤٨، وذلك بزعامة عبدالناصر، ليقوموا بثورة يوليو ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952، والتي عرفت في البداية بالحركة المباركة، ثم أطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو.
كيف بدأت الثورة؟
بدأت الثورة بالبيان الأول، عندما دخل الزعيم الراحل أنور السادات لمبنى الإذاعة وأعلن البيان الاول، والذي يحمل في مضمونه المبررات الرئيسية للقيام بالثورة، وإرغام الملك فاروق على التنازل عن العرش لولى عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة البلاد في ٢٦ يوليو ١٩٥٢، وتم تشكيل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة اللواء محمد نجيب، كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.
ما هي مبادىء الثورة؟
قامت الثورة على مبادئ ستة كانت هي عماد سياسة الثورة، والتي تتلخص في:
- القضاء على الإقطاع.
- القضاء على الاستعمار.
- القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.
- إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
- إقامة جيش وطني قوي.
- إقامة عدالة اجتماعية.
صور وأسماء تنظيم الضباط الأحرار
سلاح المشاة: جمال عبد الناصر - عبد الحكيم عامر - يوسف صديق - محمد نجيب - مصطفى كمال صدقى.
سلاح الطيران: عبد المنعم عبد الرؤوف - عبد اللطيف البغدادى - حسن إبراهيم - جمال سالم.
سلاح المدفعية: كمال الدين حسين - صلاح سالم.
سلاح الإشارة: محمد أنور السادات - أمين شاكر.
سلاح المدرعات: حسين الشافعى - خالد محيي الدين.
سلاح الإمداد: مجدى حسنين.
أما الرعيل الثاني: أحمد شوقي - حمدي عبيد - جمال حماد - وجيه أباظة - مصطفي كامل مراد - صبرى القاضى.
والحركة لم تكن لتنجح لولا انضمام اللواء محمد نجيب إليها لما كان له من سمعة طيبة في الجيش، ولما كان منصبه ذو أهمية، إذ أن باقي الضباط الأحرار كانوا ذوو رتب صغيرة وغير معروفين.
وثيقة إنذار للملك فاروق
وجه الضباط الأحرار وثيقة إنذار موجه إلى الملك فاروق يطالبه بالتنازل عن العرش، ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة مساء من يوم السبت الموافق 26 يوليو 1952.
وتضمن الإعلان إلغاء النظام الملكى وحكم أسرة محمد على، مع إلقاء الألقاب من أفراد تلك الأسرة، وإعلان الجمهورية حيث يتولى الرئيس اللواء أركان حرب محمد نجيب قائد الثورة رئاسة الجمهورية مع احتفاظه بسلطاته فى ظل الدستور المؤقت، ويستمر هذا النظام طوال فترة الانتقال ويكون للشعب الكلمة الأخيرة فى تحديد نوع الجمهورية واختيار شخص الرئيس عند إقرار الدستور الجديد.
مجزرة الإسماعيلية وحريق القاهرة
اتخذ مجلس قيادة الثورة قراراً بحل الأحزاب وإلغاء دستور ١٩٢٣ بعد ستة أشهر من الثورة، كما حدد فترة انتقالية مداها ثلاث سنوات يقوم بعدها نظام جمهورى جديد، ومما عجل باندلاع الثورة فوز مرشح الضباط الأحرار اللواء محمد نجيب في انتخابات نادى الضباط وخسارة مرشح الملك فاروق فقام الملك بحل مجلس النادى ووقعت مجزرة الإسماعيلية في ٢٥ يناير، والمعروفة بعيد الشرطة، ثم حريق القاهرة وصولا إلى تلقى عبد الناصر أخبارا عن نية القصر القبض على ١٣ من ضباط التنظيم.
خطأ في الخطة سبب في نجاح الثورة
بيان مجلس الثورة 2
اجتمع الضباط وأقروا الخطة التي وضعها زكريا محيى الدين بتكليف من عبدالناصر ومعاونة عبدالحكيم عامر، وقرروا أن تكون ساعة الصفر الواحدة ليلة الأربعاء ٢٣ يوليو ١٩٥٢ غير أن خطأ في إبلاغ يوسف صديق، قائد ثان الكتيبة ١٣، بساعة الصفر أسهم في نجاح الثورة حيث وصل بقواته قبل الموعد المقرر بساعة وسيطر على قيادة القوات المسلحة، واعتقل القيادات التي كانت موجودة فيها، وتم الاستيلاء على الإذاعة والمرافق الحيوية.
كيف صورت الدراما والسينما الثورة؟
توجد العديد من الأفلام التى قدمت ثورة يوليو منها من عبر عن الثورة وأهدافها بصورة إيجابية ومنها من أبرز سلبيات العصر الملكى والذى كان سببا فى قيام ثورة يوليو، وكان أول بيان للرئيس السابق محمد نجيب بعد الثورة بـ ٢٥ يوما يحس على تقديم أعمال فنية تنقذ الشباب.
ومن الأعمال فيلم "شيء من الخوف"، و"رد قلبي"، و"الأيدى الناعمة"، و"فى بيتنا رجل"، و"القاهرة ٣٠"، و"الباب المفتوح"، و"الله معنا"، و"أرض الأبطال".