حكم الجزائر 20 عامًا.. أبرز المحطات في حياة عبدالعزيز بوتفليقة
محمود الصادقتوفى أمس الجمعة، الرئيس الجزائرى السابق، عبد العزيز بوتفليقة، عن عمر يناهز الـ84 عامًا، قضى منها نحو 20 عامًا في السلطة الجزائرية.
ويستعرض "محطة مصر نيوز"، أبرز المحطات في حياة عبدالعزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري الراحل.
اقرأ أيضاً
- هل سيحظى الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة بجنازة رسمية
- وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة
- البرلمان الجزائري يمنح الثقة للحكومة الجديدة فى البلاد
- لن تصدق.. مطربة شهيرة وراء طلاق وردة وبليغ حمدي| القصةكاملة
- 7 زيجات وعلاقات عاطفية جمعت بليغ حمدي بجميلات السينما والفن.. تعرف عليهم| صور
- ”أبوالغيط” يستقبل رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالجزائر
- منتخب الجزائر يسحق مضيفه جيبوتي بثمانية اهداف ضمن تصفيات كأس العالم
- إثيوبيا تغلق سفارتها لدى الجزائر بسبب الأزمة الاقتصادية
- مصر تستضيف الاجتماع المقبل لوزراء خارجية دول جوار ليبيا
- وزراء الخارجية يؤكد على ثوابت مصر تجاه القضية الليبية
- شكري يُناقش هاتفيا مع نظيريه الجزائري والمغربي سبل تجاوز التطورات الأخيرة بينهما
- الأمين العام للأمم المتحدة يحث الجزائر والمغرب على إيجاد طريقة لإصلاح العلاقات
عبد العزيز بوتفليقة
ولد عبد العزيز بوتفليقة، في 2 مارس 1937 لأب وأم جزائريين، في مدينة وجدة المغربية التي عاش وترعرع فيها حتى أنهى دراسته الثانوية.
وفي عام 1956، تخلى عن الدراسة ليلتحق بجيش التحرير الوطني وهو في سن الـ19.
وانخرط بوتفليقة في القتال على العديد من الجبهات المشتعلة، وسرعان ما تبوأ مناصب رفيعة في قيادة ثورة التحرير الجزائرية.
وخلال عامي 1957و1958، خدم في الولاية الخامسة التاريخية "منطقة وهران"، وعُين مراقبًا عامًا، وضابطًا في المنطقتين الرابعة والسابعة.
التحق بوتفليقة، بهيئتي قيادة العمليات العسكرية وقيادة الأركان في غربي البلاد، ثم بهيئة قيادة الأركان العامة.
وكُلف الرئيس الجزائري السابق، بمهام بعضها على الحدود الجزائرية مع مالي، وعُرف باسمه الحربي "عبد القادر المالي".
عام 1961 أوفده قائد أركان جيش التحرير الوطني آنذاك، هواري بومدين، في مهمة سرية إلى قلعة أولنوا، حيث كان يقبع قادة الثورة الخمسة التاريخيون المسجونون، لإقناع أحدهم بالانضمام إلى معسكر بومدين في صراعه ضد الحكومة الجزائرية المؤقتة.
في سن الـ 25، وبعد استقلال الجزائر سنة 1962، ترك بوتفليقة مساره العسكري برتبة رائد وانضم إلى حكومة بن بلة بحقيبة الشباب والرياضة والسياحة، ثم تم تعيينه وزيرا للشؤون الخارجية.
إقالته من الخارجية
وفي 18 يونيو 1965، تمت إقالته من وزارة الخارجية، وفي اليوم التالي، حدث الانقلاب العسكري الذي نفذه وزير الدفاع آنذاك، هواري بومدين، فيما يعرف بـ"التصحيح الثوري"، وعاد بوتفليقة إلى منصبه الذي لم يفارقه إلا بعد 14 عاما.
بعد وفاة الرئيس هواري بومدين سنة 1978، وتولي الشاذلي بن جديد رئاسة الجمهورية، وسحبت من بوتفليقة حقيبة الخارجية سنة 1979، وعين وزيرا للدولة دون حقيبة.
وفي 1981، طُرد من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، كما طُرد هو وعائلته من الفيلا التابعة للدولة، وغادر عبد العزيز بوتفليقة الجزائر، ولم يعد إليها إلا بعد 6 سنوات.
أصدر مجلس المحاسبة حكمًا فى 8 أغسطس 1983 يدين بوتفليقة باختلاس أموال عمومية تتجاوز قيمتها 60 مليون دينار جزائري آنذاك.
بعد 6 سنوات قضاها خارج الجزائر عاد إليها سنة 1987 بضمانات من الرئيس الشاذلي بن جديد بعدم ملاحقته.
العشرية السوداء
مع ارتفاع الأزمة الجزائرية بداية التسعينيات ودخول الجزائر في فترة "العشرية السوداء"، استقال الرئيس الشاذلي بن جديد وعوضت رئاسة الجمهورية بهيئة مؤقتة سميت المجلس الأعلى للدولة ترأسها محمد بوضياف.
في نفس السنة، اقترح على بوتفليقة سنة 1992 منصب وزير مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة، ثم منصب مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، لكنه رفض العرضين، كما رفض عرضا آخر سنة 1994 بتولي منصب رئيس الدولة.
تولي الرئاسه
عام 1999، تقدم بوتفليقة مرشحًا مستقلًا للانتخابات الرئاسية إثر استقالة الرئيس اليامين زروال، وفاز فيها بعد انسحاب جميع منافسيه بسبب تهم بالتزوير.
في أبريل 2004، فاز بولاية ثانية بعد حملة انتخابية شرسة واجه خلالها رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، وحصل بوتفليقة على 84.99% من أصوات الناخبين.
ثم أعيد انتخابه لولاية ثالثة في أبريل 2009، بأغلبية 90.24 في المائة.
في نوفمبر 2005 بدأت متاعب بوتفليقة الصحية، عندما تعرض لوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، وأجرى عملية جراحية فى المعدة.
جلطة دماغية
وفي 27 من أبريل 2013، أصيب الرئيس الجزائري بجلطة دماغية، نقل على إثرها إلى المستشفى الفرنسي نفسه، وبقي إلى يوم عودته إلى الجزائر في 16 يوليو 2013 على كرسى متحرك.
الترشح لولاية رابعة
بعد عودته، شكك كثيرون في قدرته على ممارسة صلاحياته كرئيس للدولة وقائد أعلى للقوات المسلحة، رغم ذلك، ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة سنة 2014 وفاز بها بنسبة 81.53 في المئة من الأصوات.
في فبراير 2016، صادق البرلمان الجزائري على تعديل دستوري آخر عاد فيه بوتفليقة إلى تحديد رئاسة الجمهورية في ولايتين على الأكثر، فتعالت أصوات الأحزاب الداعمة له، للترشح لولاية خامسة في انتخابات 2019.