أثناء أداء صلاة عيد الأضحى.. محاولة لطعن رئيس مالي المؤقت
هجم مسلحان، رئيس مالي المؤقت "عاصمي جويتا"، أثناء صلاة عيد الأضحى في الجامع الكبير باماكو، اليوم الثلاثاء، وفقًا لما ذكرته صحيفة فرانس برس، وكان أحد المسلحين يحمل سكينًا، وعلى الفور تم نقل جويتا من المكان، ولم يصب بأي أذى.
وصرح المسؤول عن الجامع الذي شهد الحادث "لاتوس توريه": " بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصا آخر أصيب.
اقرأ أيضاً
- 4 تكليفات رئاسية جديدة للحكومة وكبار رجال الدولة في أول أيام العيد
- السيسي يشدد على الالتزام الزمني المحدد للانتهاء من تنفيذ المشروعات القومية
- السيسي يتابع الموقف التنفيذي لتطوير المناطق والتجمعات على ترعة النوبارية
- السيسي يكلف بحوكمة وتحديد جهة ولاية الأراضي بجنوب المنتزه
- تكليف رئاسي بشأن تطوير محاور طرق القطاع الجغرافي الشمالي الغربي
- السيسي يتابع المخطط التنفيذي لتنمية القطاع الشمالي الغربي
- من الساحل الشمالي.. نجوم الفن يحتفلون بعيد الأضحى
- وزير المالية: مشروع «حياة كريمة» بتمويل مصري 100 ٪
- شعراوي: تنفيذ 120 ألف وصلة صرف صحي للأسر الأولى بالرعاية خلال العام المالي الحالي
- مجازاة 5 مسؤولين بـ”التأمين الصحي” بـ أسوان لارتكابهم مخالفات مالية
- «فوري»: نستهدف صرف 50 مليون شهريًا بنهاية العام الجاري لعملاء بنك ناصر
- شعراوي: 40 مليون جنيه لإعداد المخططات التفصيلية للقرى والمدن
وقد أعلنت المحكمة الدستورية بمالي في التاسع و العشرين من مايو نائب رئيس الجمهورية العقيد عاصمي جويتا رئيسًا للمرحلة الانتقالية، و ذلك بعد استقالة الرئيس الانتقالي"باه نداو"، و من المفترض أن تنتهي الفترة الانتقالية بإعادة السلطة إلى المدنيين
وفي تصريح للمحكمة قالت: " إنّ الكولونيل جويتا يمارس مهام وصلاحيات وسلطات رئيس المرحلة الانتقالية لقيادة العملية الانتقالية إلى خواتيمها".
كان العقيد عاصمي جويتا أحد قادة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المالي "بوبكر كيتا" ، الذي تولي الرئاسة منذ عام 2013، و بعد الإطاحة ب بوبكر كيتا في العشرين من أغسطس لعام 2020، عاود الكرة مجددًا قائد الانقلابيين الكولونيل عاصمي جويتا، بانقلاب آخر ضد الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس حكومته مختار وان، وكان من المقرر أن يقود باه نداو البلاد حتي إجراء انتخابات رئاسية جديدة في عام 2022.
وجاء انقلاب العقيد جويتا لأن رئيس البلاد و حكومته لم يتشاورو معه قبل تشكيل حكومة جديدة، معتبرًا أن هذا الإجراء يدل على إرادة واضحة لرئيس المرحلة الانتقالية ورئيس الوزراء بانتهاك الميثاق الانتقالي، وقال أن ذلك يثبت وجود نية لتخريب العملية الانتقالية.