”كتاب في عشرين سنة” ما لا تعرفه عن نادية لطفي
اليوم 4-2-2021 هو ذكري وفاه الفنانة القديرة "نادية لطفي" في مثل هذا اليوم فقدت مصر فنانة من أعظم الفنانين علي مر التاريخ.
اقرأ أيضاً
- ”راضي” يطالب وزيرة الصحة بالكشف عن مصير مستشفي بولاق العام
- اليوم..حلقة خاصة عن نادية لطفي في برنامج ”اسرار النجوم”
- أحفاد ”نادية لطفي” يحيوا ذكرى وفاتها الأولى
- غيرت الصدفة حياته للنجومية.. مجدي وهبة ملك أدوار الشر في السينما المصرية
- بالفيديو: بوسي شلبي تزور قبر الفنانة نادية لطفيةوتطلب لها الدعاء
- سمير صبري يتحدث عن نادية لطفي في أول ذكرى لرحيلها
- أبرز زعماء المعارضة في ميانمار.. أسرار لا تعرفها عن ”أونج سان سو كي”
- رزان مغربي تكشف أسرار حياتها في ثاني حلقات ”واحد من الناس”.. الليلة
- رزان مغربي تكشف أسرار حياتها وحبها الأول في ”واحد من الناس”
- ”أمن الجيزة”يكشف ملابسات قتل ”عامل بولاق”
- معاذ ياسين يكشف أسرار تقليد المشاهير
- السيسي يكشف لأول مرة عن أسرار عن القطار الكهربائي السريع
وذكر الكاتب القدير "أيمن الحكيم" ل"محطة مصر" تفاصيل عن كتاب "اسمي بولا" حيث قال انه كتب هذا الكتاب في مدة تقارب العشرين عاما حيث سجل جميع التفاصيل باقرب منها وكانت تجمعهما علاقه صداقه قويه جدا.
بولا محمد "ناديه لطفي" مصرية من أصول صعيدية, وسبب تسميتها بولا وهو اسم مسيحي كان رغبة لوالدها تقديرا للمرأة الإيطاليه التي انفذت حياتها وحياه والدتها.
ظنت الناس ان نادية أجنبية لسبب غريب وهو ان نادية خريجة مدارس المانية وكانت تجيد اللغه الالمانية وفي يوم جاء وفد بولندي الي مصر وأرادوا شخص يتحدث معهم باللغه الالمانية فذهبت نادية والتقطت بعض الصور معهم فظنوا الناس انها بولندية.
اوضح "ايمن" ان الكتاب يحكي قصة فيلم "أبي فوق الشجرة" وقال ان الجدال علي موضوع عدد القبلات في الفيلم كان من الدعاية للفيلم وتحدث الكتاب عن حقيقة هذا الموضوع.
وردا علي سؤال الجماهير وهو لماذا اعتزلت النجمة التمثل فكان ردها انها لم تعتزل ولكن لم يأت لها أدوار ترضيها وانها صنعت تاريخ وأرادت الحفاظ عليه والحفاظ علي مستوي الفن التي قدمته لذلك لم تكن ترضي بأي شيئ يعرض عليها.
وأضاف ايمن "أحلي حاجة في ناديه كانت جدعنتها كل الناس كانت بتقول عليها جدعة في مرة صديق ليها كان محتاج عملية علي نفقة الدولة فضلت اكتر من أسبوع مبتنامش لحد الموضوع اتحل"
وايضا من صفاتها الحميدة كانت الكرم فعندما يذهب اليها شخص او تقوم هي بعزومة شخص كانت تعطي كل ما عندها وكل ما لديها
حبها للحيوانات ورحمتها بهم كانت غير مسبوقه ففي فتره من الزمان كان لديها لا22 كلب وعندما اصبح البيت لا يساعهم انتقلت للعيش في مكان ريفي لتوفر لهم مكان واسع يعيشوا فيه.
كانت الفنانة نادية معرفة بثاقفتها ودرايتها القويه بكل شيئ فعندما كانت تحاور اي شخص في أي مجال عرفت كل شيئ عنه فمن شدة حبعا للثقافة كانت تجمع مثقفين الدولة في صالون ثقافي اسبوعيا.
من الغريب في حياتها انها كانت تعطي مخللات من صنع يديها كهدية لكل من تحبه ويذهب اليها المنزل وتعطيه لأصدقائها المقربين مثل "فاتن حمامة, هند رستم وسعاد حسني" فكانت تجمعها بسعاد حسني صداقة قويه علي عكس الشائعات وكان من المفترض ان يمثلوا فيلم سويا حين جوع سعاد حسني من السفر
جديرا بالذكر انه من الممكن تحول هذا الكتاب الي عمل درامي إذا وافق أهل الفنانة نادية علي ذلك.