الصحة العالمية : اكتشاف تحور دلتا في 98 بلدا على مستوى العالم منها 13 بلدًا في إقليم شرق المتوسط
نيرمين حسين محطة مصر
اعلن الدكتور احمد المنظري ،المدير الاقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أنه على الرغم من جميع الجهود المبذولة، فإننا نشهد ارتفاعًا في المتوسط الأسبوعي لحالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات الجديدة في جميع أنحاء الإقليم، مقارنةً بنفس الوقت من العام الماضي.
اقرأ أيضاً
- ضبط 12 ألف شخص لعدم الالتزام بإرتداء الكمامات
- الصحة : تسجيل 164 حالة جديدة بفيروس كورونا و22 وفاة
- سلطنة عُمان ترفع مصر من قائمة الدول المحظورة على القادمين منها لدخول أراضيها
- دراسة تكشف نجاح لقاحات فايزر ومودرنا في مواجهة ”كورونا”
- وزيرة الثقافة تقرر زيادة الطاقة الاستيعابية اليومية لمعرض الكتاب
- الصحة : تسجيل 175 حالة ايجابية جديدة بفيروس كورونا و20 وفاة
- رئيس شركة فاكسيرا تكشف تفاصيل تصنيع اللقاحات في مصر
- مستشار الرئيس: تصنيع لقاحات كورونا قضية أمن وطني
- محمد عوض تاج الدين : توفير 400 مليون جرعة من لقاح”جونسون أند جونسون”
- رانيا فريد شوقي ترثي رجاء الجداوي: ”وحشتيني مش ممكن أنساكي”
- وزيرة الصحة : مصر من أوائل الدول في العالم التي اتخذت خطوة تصنيع لقاح كورونا
- رئيس الوزراء :نسعى لتوقيع اتفاقيات لإنتاج الـ ٨ لقاحات الأساسية التي نحتاج إليها
وارجع المنظري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اقليم شرق المتوسط اليوم عبر تطبيق الفيديو كونفراس ذلك الى عدة عوامل منها اكتشاف تحوُّر دلتا في 98 بلدًا على الأقل على مستوى العالم، منها 13 بلدًا في إقليمنا، لافتا الى ان هذا التحور ينتشر بوتيرة سريعة بغض النظر عن التغطية باللقاحات، مما يؤجج الارتفاعات الحالية في حالات الإصابة والوفيات.
وأوضح ان الانتشار السريع لتحوُّر دلتا يسهم في زيادة المرض على الصعيد العالمي وفي إقليمنا على حدٍّ سواء. وينبغي أن تستعد البلدان من خلال تعزيز الترصُّد والكشف، والتدابير الاجتماعية، وضمان قدرة النُظُم الصحية على التعامل مع الأعداد المتزايدة من حالات الإصابة ذات الأعراض المتوسطة والوخيمة.
واشار الى ان حالات الإصابة بكوفيد-19 تشهد تزايدًا في إقليم شرق المتوسط اليوم عقب مرور شهرين من الانخفاض المُطرد، قائلا اننا رجعنا نشهد مرة أخرى بلدانًا تكافح من أجل احتواء العدوى وحماية سكانها، وفي الوقت نفسه إبقاء حدودها مفتوحة واقتصاداتها نشطة.
ولفت الى ان هناك ارتفاع حاد آخر في حالات الإصابة بسبب التحوُّرات المثيرة للقلق وزيادة السفر الدولي، إلى جانب انخفاض مستوى حماية الأشخاص نتيجة الإقبال المحدود على التلقيح وعدم الالتزام بتدابير الوقاية بالقدر الكافي.
واضاف اننا نعمل على الوصول إلى فهم أفضل لتحوُّرات كوفيد-19، إلا أنه لا يمكننا القيام بذلك دون توفر القدر الكافي من المعلومات المتعمقة حول كيفية انتشار الفيروس،وحث جميع البلدان على تعزيز القدرة على تحديد التسلسل الجيني للفيروس وتبادل البيانات، لأنه كلما عرفنا المزيد عن الفيروس وتأثير سلالاته المختلفة، تمكنا، بشكل أفضل، من تكييف استجابتنا لهزيمته والقضاء عليه. ومنظمة الصحة العالمية مستعدة بالطبع للاضطلاع بالدور المنوط بها فيما يتعلق بدعم جمع البيانات، وتحليلها، وتبادلها، وإدارتها.
وقال ان اللقاحات لا تُوزَّع توزيعًا عادلًا ومنصفًا حتى الآن، مما يتيح لفيروس كوفيد-19 الفرصة لمواصلة الانتشار والتحور، ولذلك نعمل جاهدين لضمان حصول جميع البلدان في إقليمنا على ما يكفي من اللقاحات حتى يُمكنها حماية الفئات السكانية الأكثر ضعفًا وعرضةً للخطر، وغيرهم.
واوضح انه لا تزال هناك حاجة إلى أكثر من 500 مليون جرعة لتلقيح 40% على الأقل من سكان كل بلد من بلدان إقليم شرق المتوسط بحلول نهاية هذا العام،غير أننا لا نزال شديدي البُعد عن بلوغ هذا الهدف. ولهذا السبب، ينبغي لجميع البلدان رصد عملية طرح اللقاحات وتبادل الخبرات فيما بينها حتى يتسنى لنا اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للتحديات الخاصة بإمدادات اللقاحات والتردد في أخذها.
ولفت الى ان الوضع يزداد خطورة في عدد من البلدان التي تواجه حالات طوارئ إنسانية حيث يعيش الناس بالفعل في ظل ظروف بالغة الصعوبة، ومع ذلك فإنهم بحاجة إلى الحماية مثلهم مثل أي شخص آخر.
وأضاف أنه لابد أن تقوم البلدان ذات الدخل المرتفع بتمويل شراء اللقاحات من خلال مرفق "كوفاكس"، وبتقاسم اللقاحات مع البلدان ذات الدخل المنخفض،لافتا الى أن اللقاحات وحدها لن تنهي الجائحة، ولكنها ستنقذ الأرواح، وهذا هو المطلوب حاليًا في كثير من بلدان إقليمنا.