الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لشجب التحركات الإثيوبية الأحادية
إيمان فهيمصرحت وزير الخارجية الإثيوبية مريم الصادق المهدي اليوم الإثنين، أن التحركات الإثيوبية الأحادية التي من المتوقع أن تضر بالأمن المائي السوداني نتيجة بدء الملء الثاني لسد النهضة ينبغي أن تكون محل "شجب" من قبل الدول.
جاءت هذه التصريحات خلال الرحلة التي اتجهت فيها وزير الخارجية السودانية إلى روسيا في زيارة رسمية تمتد لثلاث أيام تبدأ يوم الأحد وتنتهي الثلاثاء.
وذكرت الصادق المهدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مع نظيرها الروسي سيرغيو لافروف أن العلاقة السودانية الروسية هى أحد العلاقات الثابتة والممتدة منذ ما يزيد عن 65 عامًا، وهو ما يدفع كافة التيارات السودانية للإهتمام بها بصورة خاصة.
اقرأ أيضاً
- أزمة سد النهضة.. السودان: لا يوجد خلافات مع مصر
- انطلاق جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة الإثيوبي بطلب من مصر والسودان
- قبل اجتماع مجلس الأمن.. سامح شكري يعلق على المشروع التونسي لسد النهضة
- الأمم المتحدة تدعم الفترة الانتقالية بالسودان ببعثة أممية
- وزيرة خارجية السودان تكشف آخر تطورت أزمة سد النهضة وتعنت إثيوبيا
- السودان يعلق على آخر مستجدات سد النهضة
- بيان هام من الجزائر بشأن مقتل رئيس تشاد إدريس ديبي
- أبو الغيط يبحث مع مريم الصادق المهدي الدعم العربي لعملية الانتقال في السودان
- وزيرة خارجية السودان: نتطلع للاستفادة من التجربة المصرية في مجال الإصلاح الاقتصادي
- وزيرة الخارجية السودانية: نستعد لزيارة الرئيس السيسي المرتقبة للخرطوم
كما تابعت خلال تصريحاتها قائلة إن: "آمل أن تكون لهذه الزيارة تبعات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وثقافية مهمة"، مضيفة أنها تقدر الدعم الذي تقدمه روسيا للسودان في مختلف القضايا التي عرضت على مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وكشفت المهدي أن جلسة المباحثات المغلقة التي تمت مع نظيرها الروسي لافروف تضمنت مناقشة عدد من الجوانب السياسية والإقتصادية والدبلوماسية بصورة عميقة، مضيفة أن قرار روسيا بإعفاء السودان أمر في غاية الأهمية وسوف يساعد السودان بصورة كبيرة.
ومن جهته صرح وزير الخارجية الروسي سيرغيو لافروف أن المجتمع الدولي يتمسك بإحترام مواثيق الأمم المتحدة وبعدم اللجوء إلى المعايير المزدوجة في تسوية مختلف القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط، وذلك عن طريق السلام والحوار".
كما وضح أن البلدين قد اتفقا على مزيد من التنسيق في إطار القضايا والمواقف المشتركة فيما بينهما.