وزيرة خارجية السودان تكشف آخر تطورت أزمة سد النهضة وتعنت إثيوبيا
قالت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي، اليوم الأحد، إن مصر والسودان طلبتا من مجلس الأمن إلزام إثيوبيا بأسس القانون الدولي، مضيفة: ”شرحنا لمجلس الأمن تعنت إثيوبيا وإضرارها بأسس حسن الجوار”.
وأشارت المهدي خلال لقاء مع فضائية ”الحدث”، إلى أن إثيوبيا رفضت سابقا إعطاء السودان معلومات بشأن سد النهضة، لافتة إلى أن إدراة سد النهضة باتفاق مشترك لن تضر أي طرف في المنطقة.
وأوضحت أن الملء الأول لسد النهضة أضر كثيرا بمصالح بلادها، وأن الملء الثاني للسد يؤثر على مصالح السودان ومصر معا، منوهة بأن إثيوبيا تصر على الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق.
اقرأ أيضاً
- معارك عنيفة في إثيوبيا قبل ساعات من الانتخابات
- الصداقة الكندية :الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق مع دولتى المصب مخالف لمبادىء القانون الدولى
- مصر للطيران: وقف العمل بتأشيرات الدخول لإثيوبيا
- مصر للطيران توقف العمل بتأشيرات الدخول إلى إثيوبيا مؤقتا
- تعاون عسكري جديد بين إثيوبيا ودولة عربية
- حسام زكى: مصر والسودان بحاجة لدعم الجامعة العربية بشأن سد النهضة
- مصر تبلغ مجلس الأمن رفضها خطوات إثيوبيا الأحادية
- الولايات المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن الانتخابات في إثيوبيا
- إثيوبيا تفرغ سد تكزي.. والسودان في خطر
- «الري»: توليد كهرباء سد النهضة يتطلب تخزين 15 مليار م3 مياه
- الأمم المتحدة :إثيوبيا على وشك أن تشهد ”كارثة وشيكة”
- مصر ترفض تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا بشأن بناء سدود جديدة
وأكدت رئيسة الدبلوماسية السودانية، على أن مواقف السودان ومصر متطابقة من الملء الثاني لسد النهضة
وكان مجلس الوزراء السوداني، أشاد خلال اجتماعه أمس السبت، بالجهود الدبلوماسية المتميزة التي بذلها وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي والوفد المرافق لها، في تنوير الأشقاء والأصدقاء في الدول الأفريقية بموقف السودان من مفاوضات سد النهضة والخلاف الحدودي مع إثيوبيا خلال زياراتها إلى بعض دول أفريقيا.
ونقل خالد عمر يوسف وزير شئون مجلس الوزراء السوداني إشادة مجلس الوزراء الى مريم الصادق وزيرة الخارجية لتنقلها للعاملين بالوزارة وأعضاء الوفد كحافز ودافع لمزيد من البذل والعطاء، حسب وكالة النباء السودانية ”سونا”.
المهدي تحذر من تداعيات سد النهضة
وكانت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، قالت في تصريحات إعلامية الخميس الماضي، إن سد النهضة تحول منذ العام الماضي إلى خطر وسلاح ضد السودان، مشيرة إلى أن الملء الأول لسد النهضة طعنة في ظهرنا من إثيوبيا.
وأكدت المهدي أن سد النهضة يجب أن يكون عامل استقرار وتعاون؛ فالسودان أراض زراعية خصبة واسعة، وتملك مصر التقنيات، وتملك إثيوبيا القوى البشرية، مشيرة إلى أن إثيوبيا تريد استخدام القدرات المائية لترويع السودان، وأن الخرطوم لن تتهاون في سيادتها الوطنية وأمنها المائي.
وأضافت: “لدينا خيارات قانونيةٌ وسياسيةٌ ودبلوماسية متدرجة، لجعل إثيوبيا توقع اتفاقًا قانونيًا ملزمًا”، مؤكدة أن وزارة الري السودانية وضعت إجراءات احترازية لمواجهة تداعيات الملء الثاني.
وأوضحت أن اتفاق المبادئ الموقع بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، أنه نتيجة للتعنت الإثيوبي وانعدام الإرادة، فإن اتفاق المبادئ فيه ثغرات، ولكن فيه أيضًا أسس يصلح للبناء عليها.