افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية وقضية سد النهضة تتصدر نشاط السيسي الأسبوعي
عمرو فرغليشهد الأسبوع الرئاسي نشاط حافل حيث افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي قاعدة ٣ يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن قاعدة ٣ يوليو هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.
اقرأ أيضاً
- قرار رئاسي بمنح جيهان السادات وسام الكمال وإطلاق اسمها على محور الفردوس
- رئاسة الجمهورية ناعية جيهان السادات: قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها بأصعب الظروف
- «إيه اللي حصل؟!».. حلقة جديدة عن الجن والشعوذة ودورهما في التنقيب عن الآثار
- النرويج تطالب بالامتناع عن اتخاذ تدابير أحادية بشأن سد النهضة
- أزمة سد النهضة.. وزير الخارجية: لم نشعر بأن هناك نية من أي طرف لحل هذه القضية
- إثيوبيا: مناقشة قضية سد النهضة في مجلس الأمن تضييع لوقت الأمم المتحدة
- شكري: أثق في مجلس الأمن على حل أزمة سد النهضة
- أزمة سد النهضة.. السودان: لا يوجد خلافات مع مصر
- بالتفاصيل.. هذا ما قاله سامح شكري عن أزمة سد النهضة في مجلس الأمن
- مندوب إثيوبيا: أزمة سد النهضة لن يتم تسويتها بقرار من مجلس الأمن
- السودان: مستعدون للمشاركة في أي مفاوضات بحسن نية
- خريج صيدلة الزقازيق :القرآن أبز فينا المباديء
كما تمثل قاعدة ٣ يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، واللواء خالد فوزي مدير إدارة المساحة العسكرية، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية، واللواء أكمل شوقي مساعد مدير إدارة المشروعات الكبرى بالقوات المسلحة، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيري مدير مصنع "إبداع" للرخام والجرانيت، والمهندسَين أحمد فايز ومحمد طلعت، الاستشاريَين بمشروع مسجد مصر.
وقال السفير بسام راضي بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع الجهات والوزارات الحكومية.
وتم استعراض الموقف التنفيذي الحالي لمنشآت العاصمة الادارية الجديدة خاصةً مركز مصر الثقافي الإسلامي، والتصميمات الهندسية للجداريات والقاعات به، إلى جانب مسجد مصر الذي يعتبر من أكبر مساجد العالم وتصميماته الهندسية الداخلية والخارجية وما يضمه من قاعات ضخمة وقد وجه الرئيس بإخراج التصميمات الخاصة بمركز مصر الثقافي الإسلامي ومسجد مصر على نحو يعكس التاريخ المصري الإسلامي العريق وكذلك الحضارة المصرية الثرية الممتدة على مدار العصور.
كما تم عرض الموقف التنفيذي الخاص بالحي الدبلوماسي وما يضمه من مقار للسفارات الاجنبية بالقاهرة بما في ذلك مناطق الاقامة السكنية للدبلوماسيين والعاملين بتلك السفارات والمنظمات الدولية، فضلا عن المناطق الخدمية التي تضم مدارس دولية وفندق عالمي ومنتزهات ترفيهية ودور عبادة، كما تم استعراض المقر الجديد الموحد للمنظمات الدولية المتواجدة في مصر، والذي سيتم إنشائه في الحي الدبلوماسي وفق أعلى المواصفات والمعايير الهندسية العالمية بالتنسيق الكامل مع منظمة الأمم المتحدة.
كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية، خاصةً مشروعات الطرق والمحاور، بما فيها رفع كفاءة وتوسعة طريق صلاح سالم بدايةً من مساكن شيراتون بمصر الجديدة وصولاً إلى كورنيش النيل باعتباره احد المحاور المرورية الاساسية داخل العاصمة وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بتدقيق كافة الدراسات والبيانات ذات الصلة بتطوير محور صلاح سالم نظرا لمروره وسط مناطق القاهرة التاريخية والاسلامية وذلك علي نحو يحافظ على قيمة تلك المواقع، وفي ذات الوقت يحقق الهدف المرجو من التخطيط المنظم الحديث والسيولة المرورية وتخفيف الأعباء على المواطنين.
كما تم استعراض سير العمل بمشروع موقف السيارات والنقل العام الجديد بمنطقة "الألف مسكن"، والذي سيضم مجمعاً متكاملاً من الخدمات والمحلات التجارية، وذلك في إطار التطوير الشامل للمنطقة.
كما شهد الرئيس السيسي افتتاح المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الاسلامي الخاص بالمرأة وذلك بقاعة مؤتمرات الماسة بالعاصمة الادارية الجديدة.
كما استقبل الرئيس السيسي بريندان بيكتل، الرئيس التنفيذي لشركة بيكتل الأمريكية، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وقال السفير بسام راضي ان الرئيس رحب بمسئولي شركة بيكتل العالمية مؤكدا على عمق علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة في جميع المجالات، والحرص على تعزيز تلك العلاقات بين البلدين بما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض مجمل نشاط شركة بيكتل العالمية في مصر والممتد منذ عقود في عدة قطاعات، حيث اطلع الرئيس على تفاصيل المشروع القومي المزمع اقامته بالشراكة بين قطاع البترول وشركة بيكتل لأنشاء مجمع للبتروكيماويات في المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس والذي يعد الاضخم من نوعه في المنطقة بقيمة استثمارية تبلغ حوالي ٧,٥ مليار دولار.
كما وجه الرئيس بمواصلة التنسيق والتعاون مع شركة بيكتل بهدف تطوير أنشطتها في مصر خاصةً فى مجالي الطاقة والنقل، وذلك علي خلفية الخبرات العريضة للشركة، وفي ضوء ما تتمتع به مصر حالياً من استقرار شامل مكتمل العناصر، وبنية تحتية حديثة وشبكة طرق ومحاور وموانيء عالمية المواصفات، وشريان قناة السويس التجاري الاهم في العالم، فضلاً عن توفر الارادة السياسية القوية والقرار التنفيذي الصادر من اعلي مستوي في الدولة، وهي عوامل تمثل في محصلتها فرص واعدة داخل مصر لنجاح أية استثمارات اجنبية تسعي للعمل وتطوير نشاطها في المنطقة.
ومن جانبه، أشاد رئيس شركة بكتل بالرؤية المصرية الطموحة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مؤكدًا أن مصر تأتي في مقدمة الدول التي تولي الشركة الأمريكية اهتمامًا بتطوير الاستثمار فيها، وذلك في ضوء المناخ الاستثماري الإيجابي الحالي في البلاد، وامتداداً لمشروعات الشركة الناجحة في مصر على مدار خمسون عام، بالإضافة إلى ما تتمتع به القطاعات التنموية في مصر من فرص كبيرة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتطوير هذه القطاعات الحيوية، لا سيما على صعيد البنية التحتية والنقل والصناعة، فضلًا عن قطاع الطاقة نظراً لما تحظى به مصر من كافة المقومات اللازمة لإنجاحه، بما فيها الموقع الجغرافي المتميز، والاكتشافات في مجالي البترول والغاز، والبنية التحتية المتطورة من شبكة خطوط الانابيب لنقل الغاز ومحطات الإسالة، وكذا مشروعات التعاون الإقليمي الجارية للربط ونقل وإسالة الغاز.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية.
وقال السفير بسام راضي بأن الاتصال تناول التباحث والتنسيق بشأن مستجدات قضية سد النهضة في ضوء انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة للنظر في القضية، وعضوية تونس الحالية في المجلس.
وقد أكد الرئيس التونسي خلال الاتصال على دعم بلاده الكامل لكل ما من شأنه الحفاظ على الأمن المائي المصري كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ومن ثم مساندتها للتحرك المصري السوداني داخل مجلس الأمن بهدف تعزيز مسار المفاوضات، والتوصل إلى اتفاق عادل وشامل بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
ومن جانبه، أكد الرئيس على موقف مصر الثابت والساعي للتوصل لاتفاق قانوني ملزم يحقق مصالح الجميع ويحفظ الحقوق المائية التاريخية لدولتي المصب، ومن هذا المنطلق جاء التحرك المصري السوداني لدى مجلس الأمن الدولي، معرباً عن التقدير لتونس في مساعيها الحالية للمساهمة بصفتها عضواً حالياً في مجلس الامن في حلحلة الجمود القائم في المسار التفاوضي ودعم موقف مصر بهدف الوصول لاتفاق ملزم لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد أيضاً تناول بعض موضوعات العلاقات الثنائية وكذلك آخر تطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا في تونس الشقيقة، حيث أكد الرئيس علي دعم مصر الكامل لتونس معرباً عن التطلع لتطوير وتعميق علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين في جميع المجالات.
كما أصدرت رئاسة الجمهورية بيان لها أعربت من خلاله إدانتة مصر لاغتيال الرئيس " جوفينيل مويس " رئیس جمهورية هايتي
وقال السفير بسام راضي:
"تعرب جمهورية مصر العربية عن بالغ إدانتها لاغتيال الرئيس " جوفينيل مويس " رئیس جمهورية هايتي وتتقدم بخالص تعازيها للحكومة والشعب الهايتي الصديق في هذا الحادث الأليم، وتؤكد على ضرورة تقديم المسئولين عن هذه الجريمة إلى العدالة دون تأخير.
وفي هذا الصدد، دعت جمهورية مصر العربية كافة الأطراف في جمهورية هايتي إلى التهدئة واستئناف العملية السياسية في البلاد والعمل على استعادة الاستقرار على نحو يضمن أمن الشعب الهايتي وسلامة مؤسسات الدولة".