مصطفى الفقي: قضية سد النهضة لن تنتهي بسرعة
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية : إن الفترة الحالية من أصعب الفترات على القارة الإفريقية والعالم العربي، لافتًا إلى أن أزمة السد الأثيوبي لن تنتهي بسرعة وستستمر لسنوات فالزمن طويل والمياه هي الحياة للشعوب.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية : لم نلمس هذا التحدي السافر من دولة بهذه الصورة التي تتصرف بصورة أحادية سوى إثيوبيا فهي تنتهج نفس نهج إسرائيل التي تقوم ببناء المستوطنات والتفاوض في نفس الوقت.
وأشار الفقي، إلى أن أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، يحاول تصعيد نبرة التوتر مع مصر والسودان من أجل خدمة مصالحه داخليا فهي سياسة معروفة يقوم بخوض صراعات خارجية من أجل توحيد الكلمة في الداخل خاصة وأنه لديه مشاكل داخلية كبيرة وعلى رأسها أزمة إقليم التيجراي.
اقرأ أيضاً
- أسعار الريال السعودي في مصر اليوم الأربعاء 7-7-2021
- مصر للطيران تسير رحلتها إلى مطار أربيل بعد تأخر دام 3 ساعات
- وزير الخارجية يبحث مع المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قضية سد النهضة
- أسعار الدولار في مصر اليوم الأربعاء 7-7-2021
- منة عرفة عن زوجها محمود المهدي: ”مش طايقة نفسي”
- التعليم: 10 معلمين لتنظيم حركة الطلاب وأولياء الأمور خارج اللجان بالتعاون مع الشرطة
- الفقي: الدور الأمريكي أزمة سد النهضة جيد.. هذا توقعي لموقف الصين وروسيا بجلسة الغد
- مستشار الرئيس يكشف آخر تطورات الوضع الوبائي في مصر
- أستاذ قانون: العالم يتعامل مع أزمة سد النهضة بازدواجية
- السعودية تؤكد دعمها لمصر والسودان في المحافظة على حقوقهما المائية
- شكري يستعرض في نيويورك موقف مصر تجاه قضية سد النهضة
- وزيرة الهجرة تكشف تفاصيل أزمة المصريين العالقين في الإمارات
وكشف مدير مكتبة الإسكندرية أن الدور الأمريكي خلال أزمة السد الإثيوبي أفضل من دول كبرى كثيرة، متوقعًا أن يكون الموقف الصيني خلال جلسة مجلس الأمن المقرر لها الخميس المقبل مخالفًا للموقف الأمريكي وكذلك الموقف الروسي ليس واضحًا وبه الكثير من الغموض.
وأوضح، أن دور الدبلوماسية المصرية خلال الساعات الماضية رائع ومجهود السفير سامح شكري وزير الخارجية كبير حيث يحاول مع فريق الدبلوماسية المصري التحضير الجيد للجلسة وذلك للحصول على النتائج المطلوبة من الإجتماع.
وطالب الفقي مصر استخدام كل قوتها من أجل الضغط على إثيوبيا للوصول إلى إتفاق بخصوص السد الإثيوبي ، لافتا إلى أن هناك بعض الكروت التي لم تستخدمها مصر من أجل الضغط على إثيوبيا.